أكّد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أنّ الاتّفاق الذي تمّ إبرامه مع قِوى الحُرية والتّغيير، حفظ حُقُوق كل الناس بمن فيهم أهل الهامش والأطراف وكل الولايات التي تُعاني التهميش، ونوّه إلى أنّ المجلس لا يُعد سبباً في تأخُّر الوُصُول لاتّفاقٍ، وإنّما هنالك أصحاب أجندة سعوا لئلا يتم، ونوّه “حميدتي” لدى مُخاطبته حفل تخرج عدد من منسوبي “الدعم السريع” بمعهد الاستخبارات أمس، لوجود شخص خطّط لفض الاعتصام، لا بُدّ من الوصول إليه، وأوضح أنّ لجنة التحقيق المستقلة المصحوبة بالخبرة الأفريقية التي أقرّها الاتّفاق مع “الحُرية والتّغيير” لن تنجح في مُهمّتها حَال عَدم تَعاوُن كل الجهات ذات الصلة معها، وشَدّدَ “حميدتي” حسب (سودان ديلي) أمس، على أن الفوضى التي حَدَثَت مُخَطّطٌ لها، وبرّا القوات النظامية، وقال: لم تطلق رصاصة واحدة وتَحَلّت بالحكمة في التّعامُل مع المُخَطّط الذي يستهدف نسف الاستقرار، وقال: “يا ريت لو ما فضّينا كولومبيا التي لَو كُنّا نعرف أنّها ستكون مَدخلاً لمُخَطّط يتم تنفيذه لما اقتربنا منها وأبقينا عليها رغم ما فيها من سلبياتٍ من مُخدّرات وخلافها”، وجزم “حميدتي” بعدم وجود قُوة بإمكانها أن تُغيِّر القوات المُسلَّحة وأن تنال منها أو أن تحل محلها، وقال: “قُوتنا وعزّتنا في الجيش ولا بُدّ من أن يرجع أفضل مِمّا كَانَ”، وأكّد أنّهم على قلب رجلٍ واحدٍ، هَمّهم الأول صَون الأرض والعرض.