صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حمدوك: يوجه بفتح المعابر الحدودية مع جنوب السودان وتسهيل حركة التبادل التجاري والتنقل

11

الخرطوم : الأماتونج

اطلع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك على ملخص أعمال المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان التي باشرت اجتماعاتها منذ الاثنين الماضي واختتم أعمالها اليوم الخميس.

وإلتقى حمدوك اليوم بمكتبه وفد المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان.

وأوضح رئيس المفوضية القومية للحدود الرئيس المشترك للمفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان معاذ تنقو في تصريح صحفي أن الاجتماعات سادتها روح التعاون والاخوة وتم من خلالها تبادل الوثائق والحُجَجْ المرتبطة بموضوع الحدود ما بين الطرفين، ووعدنا بدراستها والتأكد منها وتقديم رؤية مشتركة حولها للبلدين.

وأكد رئيس المفوضية القومية للحدود أن اغلب العمل قد تم وما تبقي هو إعداد التقارير.

وأضاف السيد المفوض تنقو “نحن في الاتجاه الصحيح من أجل إنهاء الوضع الراهن على المناطق الحدودية من أجل تبني روح الحدود المرنة لشعبي السودان ودولة جنوب السودان.

وأشار معاذ تنقو الى أن رئيس مجلس الوزراء أكد خلال اللقاء بأن هذه الحدود حتى لو تم ترسيمها فستكون حدود عملية موجودة على الورق وأن هنالك رؤية واضحة لدى السودان بأن تكون هذه الحدود حدود مرنة على طول الخط وأن تفتح المعابر ويتم تسهيل التبادل التجاري والتنقل بين البلدين عبر هذه الحدود بكل بساطة، وتسهيل للإجراءات، حتى ينعم الشعب السوداني وشعب جنوب السودان بالرفاهية والنماء والتجارة والاقتصاد.

مبيناً أنهم وعدوا حمدوك بالإسراع في عقد الاجتماع المقبل بأسرع وقت بعد القيام بالدراسات المنفردة لهذه الوثائق وعمل تقارير حولها واحراز التقدم الممكن حول توصيف الحدود بأسرع وقت.

وأوضح وزير الإعلام بدولة جنوب السودان الرئيس المشترك لمفوضية الحدود بين السودان وجنوب السودان السيد مايكل مكوي، أن رئيس مجلس الوزراء اطلع على ملخص موجز فيما يتعلق بقضايا الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان وتبادل الوثائق باعتبارها الأمر الأكثر أهمية والذي كنا نتوق إليه طوال هذا الوقت، مبيناً انه وبتبادل هذه الوثائق نكون قد أنجزنا نصف المهمة مشيراً إلى أنهم سيقومون بدراستها للتعرف على النقاط الخلافية للاستمرار في التحاور والتفاوض بشأنها.

وقال وزير الاعلام بدولة جنوب السودان أن رئيس مجلس الوزراء عبر عن تقديره للتقدم الذي تم إحرازه، وأكد دعمه للاستمرار في الجهود الحثيثة وذلك من أجل أن يعيش شعبي البلدين في سلام وتناغم خاصة المجموعة السكانية التي تقطن على خط الحدود.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد