تزحزحت المواقيت التي أعلنتها “قوى الحرية والتغيير” والمجلس العسكري، لتشكيل الحكومة الانتقالية، بعد أن ضربت الخلافات صفوف “الحرية والتغيير” بسبب محاصصات حزبية ومناطقية لعضوية مجلس السيادة، فيما تم تأجيل عودة مرشح منصب رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك من أمس إلى غدٍ الأربعاء.
وأكد حمدوك لـ (الصيحة) في اتصال من مقر إقامته بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن عودته للبلاد تاجلت ليوم غد، ووصف الإجماع الذي حظي به ترشيحه بالعبء الكبير على عاتقه، وقال “سأكون رئيس وزراء قومياً لكل أهل السودان مع تقديري واحترامي لقوى الحرية والتغيير التي رشحتني لهذا المنصب، ولكني منفتح على كل تيارات السودان والظروف”.
وكشف “حمدوك”، جزءاً من برنامجه الإصلاحي، وأشار إلى أن السودان يتطلب التعاون والاتفاق على برنامج اقتصادي وإصلاح للخدمة المدنية ورفع مقدرتها، وأقر بضرورة عقد مؤتمر قومي للاقتصاد والنهضة ودعوة الكفاءات السودانية بالخارج للإسهام في مشروع نهضوي سوداني.