يتوجه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى بورتسودان، اليوم الخميس، للوقوف على تطورات الأوضاع، وتفقد الأحوال الأمنية والصحية والاقتصادية، بالمدينة الساحلية بشرق السودان، في مسعى لاحتواء الموقف المتأزم، بعد الاشتباكات القبلية التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مؤخراً، كما سيزور حمدوك ولاية كسلا لنفس الغرض.
وفي وقت سابق، وقعت قبيلتي “الهدندوة”، و”البني عامر” بالسودان، اتفاق صلح لوقف الاقتتال ونزع فتيلة الأزمة، عقب الاحداث القبلية الدامية بمدينة بورتسودان.
واندلعت أعمال الشغب احتجاجا على استقبال نظمه أنصار الأمين داوود، زعيم “الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة” بمناسبة زيارته المدينة.
وينتمي داوود إلى قبيلة البني عامر، لكن أفرادا من الهدندوة، وهي أكبر قبيلة في المنطقة، احتجوا على تنظيم استقبال شعبي في مدينتهم لزعيم من قبيلة منافسة، مما أدى لاندلاع صدامات بين الطرفين، بحسب شهود عيان.
الجدير بالذكر، كانت لجنة الاطباء المركزية، قد أعلنت سقوط 6 قتلى و28 أصابة نتيجة الاشتباكات القبلية التي أندلعت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين .
