من المتوقع أن تشهد مدنية الجنينة بولاية غرب دارفور اليوم الأحد، توقيعاً بين زعماء وعمد قبيلة المساليت ومجموعة قبائل العرب، لوقف الاقتتال الذي اندلع في المدينة قبل نحو أسبوع.
وجرت العادة في مدينة الجنينة وعدد من مدن دارفور، أن تدفع القبيلة “الدية” كتسوية في جرائم القتل، دون اللجوء إلى القانون للمحاسبة.
والتزم عمداء القبائل بحسب معلومات باج نيوز لما طلبه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان دقلو، بإيقاف “الدية” كستوية والاحتكام إلى القانون المتمثل في النيابة والقضاء.
وبدأت لجنة حكومية مشتركة بين عدد من الجهات التحريات لتحديد الضالعين في الأحداث.
واحتد النزاع بين القبائل في مدينة الجنينة، مما أسفر عن مقتل العشرات ونزوح آلاف المواطنين من قراهم.