صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حمدوك: معالجة المشكلات فى غرب دارفور سيساعد فى أمن واستقرار السودان

11

قال رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك، إن أحداث مدينة الجنينة (عاصمة غرب دارفور)، التى شهدت أعمال عنف أسقطت قتلى وجرحى، ترتبط بمسارات عديدة على رأسها موضوع السلام، مشيرا إلى أن معالجة المشكلات فى غرب دارفور سيساعد فى العبور بالسودان إلى وضع أكثر امنا واستقرار.

وأشاد حمدوك بدور القوات النظامية كافة، لحفظ النظام والمحافظة على أرواح المواطنين، كما ترحم على أرواح الضحايا، ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” عن حمدوك قوله، فى تصريح صحفى عقب اجتماع اللجان الأمنية بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، إن ما حدث يمكن أن يحدث فى أية مدينة فى السودان.

ودعا إلى الإسراع فى معالجة أحداث الجنينة بشكل عاجل لحفظ الأمن والاستقرار والتعامل معها بجدية الأمر الذى سيسهم فى خلق الاستقرار فى البلاد، من جانبه، قال اللواء الركن عبدالخالق بدوي، والى غرب دارفور المكلف، إن الزيارة التى قام بها وفد مجلسى السيادة والوزراء للولاية، جاءت للوقوف على استقرار الأوضاع الأمنية بعد الأحداث التى شهدتها الولاية، ووضع الحلول لها بالتنسيق مع حكومته.

وأضاف أن الاجتماع المشترك بين الوفد ولجنة أمن الولاية، ولجنة التحقيق الاتحادية، اتخذت جملة من القرارات الفورية تمثلت فى تعزيز القوات فى الولاية لإحكام السيطرة الأمنية، واتخاذ الاجراءات التى تكفل إيواء النازحين الذين نزحوا جراء الأحداث، وتقديم المساعدات العاجلة لهم، ونشر المزيد من القوات فى مناطق العودة الطوعية للاسهام فى الاستقرار للموطنين، وعدم النزوح مرة أخرى.

ووصف الزيارة بالمهمة، لافتا إلى خطة تم وضعها لتفعيل وتعزيز الأمن من خلال الإجراءات والقوات الكبيرة، التى تصل الولاية لنزع السلاح ومحاربة كل الظواهر السالبة فى الولاية.

وأكد أن الولاية شهدت استقرارا كبيرا بفضل وصول التعزيزات العسكرية، لافتا إلى انطلاق عملية التفتيش والقبض على كل المنفلتين فى الولاية، وتوقع عودة الحياة إلى طبيعتها من خلال الاجراءات التى اتخذت لبسط هيبة الدولة وحماية المواطن وحفظ الامن والاستقرار، داعيا الجميع إلى التعاون مع تلك القوات من أجل أداء مهامها وحفظ الأمن والاستقرار.

وأضاف والى غرب دارفور المكلف أن الأحداث التى شهدتها الولاية، كانت جريمة جنائية يمكن معالجتها فى الاطار المحلي، إلا أنها تطورت وتحولت بصورة سريعة جدا، وانفجرت الأوضاع بصورة غير متوقعة.

وشدد على أن القوات المسلحة الموجودة فى الولاية قامت بدورها، إلا أن الرقعة الجغرافية الكبيرة أثرت فى احتواء الموقف، ورغم ذلك قامت بأدوار متعاظمة لحفظ الأمن والاستقرار فى الولاية.

المشهد السوداني

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد