أكد حزب الأمة القومي اهتمامه بالأحـداث الأخيرة التي وقعت في الجنينة خاصة ما حدث في كرندنق، وأشار الحزب إلى أنه لاهتمامه بهذه الأحداث أرسل وفدا عالي المستوى لتقصي الحقائق والمساهمة في احتواء الفتنة.
وأعلن حزب الأمة القومي في بيان صادر موقفه بالمطالبة بتغيير الطاقم الحكومي في ولاية عرب دارفور بطاقم جديد والمساهمة في دعـم الإغاثة الإنسانية والعمل على زيادتها من المصادر المختلفة.
كما طالب الحزب في بيانه بضرورة العمل على عودة الذين حرقت أماكنهم بعد تحسينها وتأمينها و إخلاء الأماكن الحكومية وصيانتها لاستئناف العمل الرسمي والدراسة، كما طالب الحزب الدولة بتأمين عودة النازحين بعد الأحداث الأخيرة لمنازلهم.
وأكد الحزب دعمه لمجهودات لجنة التحقيق لمعرفة الحقائق ومساءلة الجناة.
وأشار الحزب إلى أن وفده برئاسة رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي أوصل رسـائل لدعم السلام والتصالح ورتـق النسيج الاجتماعي.
وأشار الحزب ايضا إلى أن آثار التوترات التي وقعت مازالت باقية. وقال الحزب أنه قرر حتى لا تزيد التوترات في المدينة اختيار وسيلة اللقاء مع المجتمع المدني والسياسي والحكومة لإبلاغ رسالته إلى حين احتواء المشاعر المتعارضة، التي قال إنه سوف يعمل على إزالتها في زيارة لاحقة ضمن زيارات شمال وشرق دارفور.
وتقدم الحزب بالشكر للمواطنين الذين إحتشدوا على مشاعرهم، وطالبهم أن يقدروا رأي الحزب في تعديل مواعيد لقائهم لوقت آخر ستحدده الأمانة العامـة للحزب.