زعمت حركة جيش تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد نور، قتلها نحو “36”، جندي يتبعون للقوات الحكومية، إثر تصديها لهجوم نفذتها علي مناطق سيطرتها، بجبل مرة.
وكشف بيان صادر عن الناطق العسكري للحركة طالعته “صوت الهامش” أنها إستولت علي عدد من الأسلحة .
وأكدت الحركة أنها ظلت تتابع عن كثب الترتيبات، وحشود القوات الحكومية، بهدف تنفيذ مخططات، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان حميدتي قائد الدعم السريع، وإشراف الحاكم العسكري، لولاية جنوب دارفور .
ونوهت أن المجموعة المهاجمة تحركت من قيادة الفرقة “16” بمدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور.
وأعلنت حركة جيش تحرير السودان، التي يقودها المحامي عبدالواحد محمد نور، رفضها في وقت سابق الإعتراف بالحكومة الإنتقالية بكافة مؤسساتها، بجانب رفضها الجلوس للمفاوضات.