قالت حركة المعارضة الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار إنها تلقت باستياء بالغ خبر العفو الرئاسي عن زعيمها مشار، ورأت في الخطوة “إهانة لعملية السلام”. وأوضح بيان صدر عن نائب المتحدث باسم الحركة لام بول جابرييل “أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ فصيل مشار مستاءة من بيان الرئيس سلفاكير والذي يقدم العفو الى الدكتور مشار… هذه ليست مجرد وسيلة للتحايل لكنها إهانة لاتفاق وقف العدائيات والوقف الدائم لإطلاق النار الذي تنتهكه ميليشيات سلفاكير منذ ديسمبر 2017. وبدلاً من الحديث عما يسمى بالعفو ينبغي على سلفا كير أن يسيطر على ميليشياته التي لا تعلم ما يعنيه وقف الأعمال العدائية أو وقف إطلاق النار”. وأعرب البيان عن الغضب أيضا حيال رفض الرئيس كير مصافحة مشار عقب التوقيع على اتفاق الحكم في الخرطوم في 5 أغسطس.