الاماتونج: سلمى عبدالرازق
اعلن جهاز تحصيل وتطوير الموارد الموحد بولاية الخرطوم تلعليق الإضراب اليوم الثلاثاء 29 اكتوبر إلى حين إشعار آخر استشعارا بمعاناة مواطني ولاية الخرطوم جراء توقف خدماته خلال الفترة السابقة. وتأسف لكل مواطني الولاية للضرر الذي لحق بهم ودعا المواطنيين لتفهم رسالتهم ويكونوا سنداً لهم. وتعهد الجهاز بتكثيف الجهود بتعويض فاقد الإيرادات خلال فترة التوقف بنسبة 200%. ولفت الجهاز الي أن فاقد التحصيل في اليوم الاول من الإضراب بلغ 34 مليون جنيه بولاية الخرطوم. وطالب رئيس مجلس الوزراء حمدوك بتعين مدير لجهاز التحصيل من منظومة المتحصلين.
ودعت مفتش نحصيل محليةالخرطوم وممثلة المتحصلين بالولاية بدرية خضر كمبال رئيس مجلس الوزراء حمدك للجلوس مع الجهاز لمناقشة مشاكل التحصيل والمتحصلين الخاصة بهيكلة الحهاز ووضع لائحة للمتحصلين بجانب إعادة النظر في الترقيات التي لم تنفذ منذ العام 2009م واستهجنت بدرية خلال منبر سونا اليوم حول ( قضايا المتحصلين وتطوير تحصيل الموارد بالولاية عدم توفير الخدمات العلاجية والسلفيات للمتحصلين بما يمكنهم من مواجهة مشاكل الحياه ).مطالبة بأهمية تكوين نقابة للمتحصلين لتسيير أعمال الحهاز. وشددت على نطوير التحصيل وربطه ببند تنمية الخدمات بالولاية. مشبدة بالدور الكبير الذي يقوم به متحصلي ولاية الخرطوم
ومن جانبه أكد الأمين العام للصندوق الخيري للمتحصلين الأستاذ الفاضل حمدان الغبن والتهميش المتعمد من قبل الحكومة السابقة وسرقة أفكارنا في تطوير الحهاز والزظهور بها في وسائل الإعلام المختلفة. وشدد على وضع الجهاز في مساره الصحيح بارجاعه لوزارة المالية بولاية الخرطوم . كاشفاً عن رؤية لتطوير آلجهاز وفق آلية لتطوير التحصيل والمواعين الإيرادية إضافة للخدمات التي تقدم للمواطن (باستصحاب اراءهم في الضريبة التي تؤخد منهم والخدمات التي تقدم إليهم) داعيا وزارة المالية بدعم الصندوق الخيري والنظر في الهيكل الوظيفي والحوافز وإزالة الفوارق قي المرتبات وإنفاذ الترقيات.
وفي السياق اقترحت مشرف المراكز الصحية بالولاية منى عوض بضرورة إنتهاج اساليب حديثه في عمليات التحصيل وإشراك دافعي الضرائب والرسوم لتحقيق الرضى بين العملاء كما أوصت بضرورة تطوير نظم التحصيل بالولاية وفتح مزيداً من النوافذ الخاصة بالتحصيل في أنحاء الولاية حتى نتمكن من ترجمة إسم الجهاز إلى واقع. مطالبة بالاهتمام بتدريب العاملين في التحصيل للاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال.