قال مدير إدارة أمن المجتمع بجهاز الأمن والمخابرات العقيد علي جادين، إن هناك جهات منظمة تعمل على إعداد وتصنيع الشائعات لتحقيق أجندة محددة، بينما أشارت نيابة جرائم المعلوماتية عن ارتفاع معدلات الجريمة الإلكترونية ووصلت إلى ألفي بلاغ خلال العام الجاري.
وأشار جادين إلى أن مروجي الشائعات يهدفون إلى إثارة حالة من الهلع وسط المواطنين في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإثارة الرأي العام، منوهاً إلى أن غالبية تلك الشائعات تستخدم لتحقيق أغراض سياسية وأن معظم مروجيها هم خارج السودان
وكشف في منبر للمركز السوداني للخدمات الصحفية حول “الشائعات عبر وسائط التواصل الاجتماعي”، الأحد، عن استطاعة الجهاز في التعامل مع الحملات والجرائم المنظمة كافة التي تستهدف أمن وسلامة البلاد.
من جهته، قال الخبير في جرائم المعلوماتية المستشار عبدالمنعم عبدالحافظ، إن البلاد ما زالت في حاجة للمزيد من التشريعات واللوائح، مشيراً إلى أن القانون يحتاج لبعض التوضيحات خاصة فيما يخص تحديد “المجرم” والإثبات الإلكتروني. وأبدى عبدالعظيم أسفه للاستغلال السيئ للتكنلوجيا وتوظيفها في الجانب السلبي فقط.
وأشار إلى أن ظهور خدمة الواتساب تعد العامل الرئيسي لانتشار جرائم “الشائعات”، إضافة لتزايد أعداد المشتركين في خدمة الاتصالات.