شهد والي ولاية غرب دارفور الجنرال خميس عبد الله أبكر مساء اليوم برئاسة الفرقة 15 مشاة بالجنينة توقيع اتفاق وقف العدائيات بين المسيرية جبل والقبائل العربية، تمهيدا لتوقيع اتفاق الصلح فيما بينهما يوم الاثنين المقبل بالجنينة .
ويأتي اتفاق وقف العدائيات الذي وقع اليوم برعاية لجنة السلم والمصالحات القادمة من رئاسة قيادة الدعم السريع، بحضور لجنة الأمن وسلطان عموم دارمساليت سعد عبد الرحمن بحر الدين رئيس الإدارة الأهلية بالولاية وجمع غفير من قيادات الإدارة الأهلية بين الطرفين وممثلين من حركات الكفاح المسلح.
ونص الاتفاق على ضرورة التزام الأطراف المتصارعة بعدم الاعتداء على الآخر بغية الوصول إلى اتفاق الصلح النهائي يوم الاثنين.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها محلية جبل مون ونتجت عنها خسائر في الأرواح والممتلكات.
ودعا الوالي الأطراف المتصارعة للالتزام ببنود الاتفاق والعمل على إنزال مقررات الصلح على أرض الواقع بين مكونات المجتمع.
وفي ذات السياق أعرب قائد الفرقة الــ15 مشاة اللواء أمين عبد العالم عبد الرحيم عن تفاؤله أن يسهم الاتفاق في جمع شمل الجميع.
وقال إن الإدارات الأهلية هي الركيزة الأساسية في المجتمع، داعياً لإنزال مقررات وقف العدائيات على القرى والفرقان من أجل دعم الاستقرار والسلام بالمنطقة.
وعلى صعيد متصل أكد رئيس لجنة السلم والمصالحات برئاسة قيادة الدعم السريع العقيد موسى حامد أمبيلو أن زيارتهم تجئ للولاية بغرض إجراء التصالحات بين مكونات المجتمع وإيقاف نزيف الدم، مبيناً أن الاتفاق يأتي ضمن خطة اللجنة لعمل مصالحات أخرى مع المكونات القبلية بمحلية كرينك الأربعاء القادم بمشاركة قيادات الإدارة الأهلية والسعي لتتويج صلح شامل لكافة المجتمعات بالولاية .
ويذكر أنه وقع اتفاق وقف العدائيات من جانب المسيرية جبل الأمير حافظ الشيخ أحمد، ومن القبائل العربية رئيس المكتب التنفيذي الأمير حامد الضواي دبوك وعضوية آخرين.