وصف مصدر مطلع ببنك السودان المركزي، وضع الاحتياطي النقدي بالبنك بالممتاز، ونوه إلى انتظام إمداد المصارف بالنقود مما ادى لانفراج ملموس في أزمة الأوراق المالية وتوفّر “الكاش” بالمصارف.
وقال المصدر لـ (الصيحة) أمس، إن مبلغ الاحتياطي الموجود بالمركزي أكثر مما يُعلن عنه، ورفض الإفصاح عنه، وقال إنه “محل سرية” وفقاً لاختصاص البنك. وكشف المصدر عن توقعات بوصول تدفقات نقدية كبيرة جداً حال التوافق وتكوين الحكومة، تبدأ عبر وزير المالية ووزراء القطاع الاقتصادي في مفاوضات مع المجتمع الدولي والمانحين وصندوق النقد الدولي لجدولة الديون السابقة وإعفاء بعضها مما يسهل مهمة استقطاب تمويلات جديدة.
وتوقع المصدر، الحصول على أموال لا تقل عن (30) مليار دولار ومبالغ أخرى من بعض المانحين، حال نجحت الحكومة الجديدة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، علاوة على انتظام التحويلات المصرفية، ووصول استثمارات في مشروعات كبيرة من شركات كانت ممنوعة من دخول السودان بسبب وجوده في قائمة تمويل الإرهاب، وأكد أن حدوث ذلك سيضمن استعادة الجنيه قوته الشرائية.