رهن القيادي في “الجبهة الثورية” ياسر عرمان حضور “الجبهة الثورية” للمشاركة في احتفال التوقيع المزمع في 17 أغسطس ، بما سيحدث من تفاهمات وإجراءات بعد عودة وفد “قوى الحرية والتغيير” إلى الخرطوم ونقل ما تم التباحث حوله في القاهرة إلى القيادة. وأضاف: “إن تم حل القضايا سيحضر وفد من الجبهة الثورية للخرطوم”.
وقال عرمان إلى أن “محاولات جرت للتشويش على اجتماع القاهرة”، بالحديث عن لقاء بين “الجبهة الثورية” ومسؤولين في النظام السابق. واعتبر عرمان أن الحملة تهدف “لتشويه عمل الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير”.
من جانبه أبدى القيادي في “الجبهة الثورية” نور الدائم طه استغرابه من عدم قدرة الوفد المفاوض عن “قوى الحرية والتغيير” على اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالبنود التي يتم التفاوض عليها، مشيراً إلى أن “الجبهة متمسكة بالتوصل إلى السلام” وأن “مشاركتها في جولات القاهرة وأديس أبابا وغيرها تؤكد ذلك التوجه”.
واعتبر طه أن “الخلاف الجوهري مع قوى الحرية والتغيير يتمثل في إدراج نص وثيقة السلام التي تم التوقيع عليها في أديس أبابا إضافة إلى الوثيقة التي قدمها الجبهة الثورية ضمن الاتفاق السياسي”.