أعلن نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق جلال الدين الشيخ، ترحيب الحكومة السودانية بعودة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، الذي يواجه بلاغات تصل عقوبتها الاعدام.
وأصدرت نيابة أمن الدولة بالسودان في نوفمبر، أمر قبض بحق رئيس حزب الأمة القومي وآخرين.
وقرر الصادق المهدي العودة الى البلاد يوم 19 ديسمبر، بعد ما يقارب عام قضاه في منفى اختياري بالخارج.
وقال نائب مدير الأمن خلال مخاطبته قيادات ورموزاً وطنية بمدينة ودمدني، اليوم الثلاثاء، إن الحوار الوطني أحدث نقلة تستوجب الإيفاء بكافة مستحقاته للحفاظ عليه وإنجاحه.
وعزا التدهور الاقتصادي إلى زيادة السكان، والتغيرات المناخية، وصراع الموارد، وسوء التخطيط والتسويق، وانخفاض البعد الإيماني، ودعا للرجوع إلى الله، وزيادة الإنتاج والإنتاجية، وتعزيز الوفاق السياسي، وضبط الصرف الحكومي وتقليل المصروفات.
وقال إن جهاز الأمن يعمل على وحدة وأمن الوطن، وسيقوم بالبطش بالخارجين عن القانون، ومحاربة الفساد بمختلف أشكاله، وأكد على الجهود الجارية لتقوية الأجهزة الأمنية والمشاركة في التنمية.
وأوضح أن زيارته لولاية الجزيرة بغرض الاطمئنان على الأمن القومي، والوقوف على التناغم بين الأجهزة التنفيذية، واستعرض الموقف الأمني بالبلاد وعلاقات السودان مع دول الجوار، مؤكداً استتباب الأمن في كل ربوع الوطن، عدا بعض التفلتات الأمنية في بعض المناطق.
