تدهُور بيئة التعليم بولاية سنار

أقرّ والي سنار اللواء الركن محمد عثمان حمد، بتدهُور بيئة التعليم في الولاية وعدم توافر الركائز الأساسية، وأشار لِنَواقِص كثيرة في المباني والإجلاس، وَنَوّه لوجُود (660) فصلاً مُشيّدة بموادٍ غير ثابتةٍ من القش والزِّنك وتلاميذ يجلسون على الأرض والطوب، وقال إنّ المُعلِّم يحتاج لبيئةٍ صالحةٍ ليستطيع تقديم رسالته القيِّمة، وعزا الوالي انهيار التعليم لتحويل معاهد التربية المَعروفة التي تُؤهِّل المُعلِّمين لجامعات رغم أهميتها، وأكّد خلال ورشة عمل حول الرؤى المُستقبلية للتعليم والمناهج، حاجة التعليم لإعادة تأهيل المناهج والبيئة المدرسية، وتعهّد بدعم التعليم وتوفير احتياجات المُعلِّمين الضرورية.

بدورها، أكدت وزير التربية والتوجيه المُكَلّف د. مناهل موسى، الاهتمام بالتعليم وتَغيير المناهج وتأهيل المُعلِّمين وزيادة نسبة التّحصيل، وكَشَفَت عن مناطق تُعاني هَشَاشة العملية التّعليميّة، منها الدالي والمزموم وأبو حجار والريف الغربي بمحلية سنار والدندر، وَدَعَت للتركيز عليها ودَعمها لتطرير العملية التّعليميّة، وشدّدت على توفير الإجلاس والكتاب وسَدّ النقص في المُعلِّمين

صحيفة الصيحة