دشن المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم “بداية المسح البيئي للمنشآت الصناعية بولاية الخرطوم”، معلنا أن خطة المجلس هذا العام في ولاية الخرطوم والعام المقبل” هي تطبيق مبدأ الإنتاج الأنظف ” في كل الأنشطة لتطوير الصناعات والمناطق الصناعية وأن هدف المسح تجديد الموافقة والمراجعة البيئية لهذه المصانع وأيضا توعية أصحاب المصانع لرفع الوعي البيئي ومعالجة المشاكل البيئية للمنشآت الصناعية.
جاء ذلك خلال تدشين د. بشرى حامد أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم ” المسح البيئي لمصانع الزيوت بولاية الخرطوم ” اليوم بمباني المجلس بحضور الخبراء والفنيين وذلك في إطار الجهود المبذولة في ضبط ونشر العمل البيئي وتطبيق المعايير البيئية القياسية للمنشآت الموجودة في الولاية.
وقال د. بشرى إن المجلس يقوم بتدشين وبداية العمل في نشاط المسح البيئي بإدارته المختلفة، حيث يبدأ المسح بمصانع المواد الغذائية نسبة لأهميتها وحساسيتها والتي تشكل بما لايقل عن “70%” من المصانع في السودان وذلك لتدارك كل الأخطاء البيئية الموجودة ولضمان وصول السلع الغذائية للمواطن وهي مصنعة بمواصفات قياسية تطبق مبدأ التصنيع “الأنظف”.
وأشار إلى طموح السودان للدخول في منظومة منظمة التجارة العالمية وتطبيق مبدأ الإنتاج الأنظف لضمان جودة الصناعة السودانية وعن قيام المجلس بعمل نوعي يطبق في جميع الولايات الا وهو المسح البيئي وتحديد المعايير القياسية للإنتاج في ولاية الخرطوم، مثمنا دور اتحاد الغرف الصناعية والشراكة للوصول إلى الهدف المنشود وهو التمييز البيئي .
ومن جانبها قالت د. ندى عبد العزيز مدير الإدارة العامة لتقييم الأثر البيئي إن تدشين المسح البيئي هو عبارة عن مسح ميداني للمنشآت الصناعية يستهدف المصانع الغذائية بالولاية للمراجعة البيئية والذي يتكون من إدارة التقييم والأثر البيئي والتراخيص وإدارة الرقابة والتفتيش وإدارة المختبر البيئي لأخذ ” العينات” لمعرفة مدى التزام المنشآت الصناعية ومصانع الزيوت خاصة بالمعايير البيئية.
وأكدت د. ندى أن إدارة الرقابة ستقوم بمنح السجل البيئي للمنشآت الصناعية ومصانع الزيوت، وعلى إدارة تقييم الأثر البيئي القيام بالمراجعة البيئية ومنح الموافقة البيئية لضمان استمرارية المصانع وتوجيه البيئيين بمعالجة المشاكل والخلل البيئي الموجود في المنشأة.