صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تدشين المجموعة القصصية للكاتبة سيسليا

10

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكد مركز الفاتح ميكا الثقافي إن انفصال دولة جنوب السودان لم يؤثر على العلاقات والروابط الإجتماعية والثقافية بين الدولتين. وإعتبر الثقافة أكبر جسر للتواصل بينهما.
وأشار رئيس المركز الفاتح ميكا إلى وجود كتاب سودانيين كتبوا عن الجنوب وجنوبيون كتبوا عن الشمال، وقال إن الحركة الثقافية إمتداد لتراكم ثقافي منذ العام 1922م. مشيراً خلال منبر سونا اليوم حول تدشين المجموعة القصصية للكاتبة سيسيليا جوزيف مكير إلى أن المستعمر قسم السودان لعربي إسلامي ووثني مسيحي وقال الفاتح رغم ذلك وقفت الثقافة سدا منيعا أمام ما يصبو إليه المستعمر. لافتاً إلى أن ما تلقيه السياسة خارجه عن الأطر الإنسانية والإجتماعية والثقافية. وأضاف الفاتح ما زلنا نستشعر بأننا دولة واحدة في شمال وجنوب السودان .
ومن جانبها قالت الكاتبه سيسيليا إن إفرازات الحرب أثرت على كتاباتها بصورة واضحة. نافية تحمل المستعمر فصل الجنوب عن الشمال. مشيرة لتغييب الكتابات السودانية خاصة في المناهج الدراسية قبل الإنفصال القصص والحكاوي في المنتشرة في مجتمعات دولة الجنوب، وقالت آن الأوان لتسويق وتعريف العالم بثقافة جنوب السودان. معلنه عن صدور مجلة للأطفال في العام 2020م. وتحدث الكاتب الصحفي عثمان أحمد حسن عن ملامح المجموعة القصصية الست. مشيراً لتأثير الحرب على الحياة العامة وفي التناول القصصي وثقافة الأطفال ومعاناة النازحين في المعسكرات مع تغيير ثقافاتهم سواء في الملبس والماكل وسيادة ثقافة العنف. وعبر عن أسفه لمطاردة الحرب للجنوبيين في كل مناحي الحياة.
وأعلن المخرج السينمائي عبادي محجوب الإستفادة من المجموعة القصصية الست في عمل مشترك مع الكاتبة سيرى النور قريبا في السينما السودانية.
وعبر عدد من المشاركين إن إنفصال دولة الجنوب إنفصال سياسي في الخارطة فقط وقالوا وأن الثقافة معبر حقيقي بين الدولتين مشيدين بالكاتبة ودورها في تعميق الإرث الثقافي في دولة جنوب السودان بلغة عربية رصينة. واصفين كتاباتها بالانسانية العميقة إضافة إلى إنها صفرا في الكتابات السودانية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد