الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلن تحالف تجمعات شباب وفئات المجتمع السوداني الثوري عن عقد مؤتمره الجامع حول ارساء السلام في البلاد في 19 نوفمبر المقبل بقاعة الصداقة بمشاركة وفود عالمية ومحلية بحضور عدد من قيادات المجلس السيادي بالبلاد وأشار التحالف إلى أنه تم إعداد (15) من الأوراق العلمية بواسطة مختصين وعلماء ومفكرين ، لافتا إلى أنها تتناول تعزيز ثقافة السلام في المجتمع السوداني إضافة لتناول هموم ومشاكل الشباب وتوظيف طاقاتهم بجانب عرض ورقة حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، فضلا عن دور الإدارة الأهلية في تعزيز السلام بجانب تمتين العلاقات بين كافة الأطراف في إطار الشراكة الدولية وقال رئيس التحالف عبدالرحمن عبدالله ابراهيم أن البلاد تعيش في هذه المرحلة في مناخ السلام واعتبر المرحلة من أخطر المراحل في تاريخ البلاد وتخوف عبدالله من مخاطر الانزلاق والمالات السالبة وجدد أن التجمع في ظل هذا الوضع يعلن عن انطلاقة الجهود الماضية لتحقيق السلام في البلاد بدعوة الحركات المسلحة بإجراء مفاوضات وفقا المرونة لتحقيق السلام معلنا إن التحالف يضم 39 كيان من منابر ومنظمات مجتمع مدني ، طلاب ، شباب ونساء مشيرا لأهمية المؤتمر في تحقيق السلام الخارجي في إشارة منه لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مؤكدا أهمية توظيف العلاقة في الإعلام الاجتماعي وثورة ديسمبر لافتا إلى الخطوات الماضية بصورة جيدة في مفاوضات السلام في جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة
ومن جانبه قال أمين الشباب والرياضة بالتحالف أمجد إبراهيم حسب الله قصدنا من التحالف إبراز معادن وصلابة الشعب السوداني وابراز والدروس المستفادة من صبره وقال خلال تدشين التحالف والإعلان عن انطلاقة مؤتمره القومي الجامع اليوم بمنبر سونا إن الشعب السوداني يسعى لبناء دولة المؤسسات بالابتعاد عن الفرقة والشتات لتحقيق العدل والمساواة والتداول السلمي للسلطة داعيا الأطراف بالإسراع في استكمال عملية السلام تحقيق وحدة الصف وإصلاح ذات البين لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر .
وفي السياق قال الأمين العام للتحالف صديق محمد إبراهيم طرحنا كتحالف هذه المبادرة تحت شعار السودان أولا وقال إن الموتمر المزمع عقده في الأيام المقبلة مبادرة لدفع عملية السلام في البلاد داعيا لتوحيد الجهود والتنسيق لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتاسف صديق لعدم توحيد الجبهة الداخلية في البلاد واعتبر الخطوة أكبر معوق في الدفع بعملية السلام بالبلاد مقرا بتازم الاقتصاد السوداني لافتا لارتباط الاقتصاد بالسياسة ، منتقدا عدم وجود أسواق علمية للمنتجات السودانية بما يرفد الخزينة العامة للدولة ورهن صديق التطور الاقتصادي بتحقيق السلام بالبلاد مقرا أن تحقيق عملية السلام في البلاد عملية شاقة تتطلب عمل الجميع لافتا إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مرتبط بتسليم المطلوبين الجنائية ودعا للجلوس بين الجهات المختصة لإيجاد مخرج في جانب تطبيع العلاقات مع إسرائيل وإنقاذ ملف حقوق الإنسان فضلا عن النظر في اتفاقية سيداو والتحفظ في بعض بنودها مؤكدا الى منافاة الاتفاقية دينا الحنيف ومع أعراف وعادات وتقاليد المجتمع السوداني .