تجمع المهنيين يستنكر مُشاركة أعضاء السيادي المدنيين في حملة صحية لـ”الدعم السريع”

استنكر تجمع المهنيين مشاركة أعضاء ممثلي قوى الحرية والتغيير بمجلس السيادة في تدشين حملة لقوات الدعم السريع لمكافحة الكوليرا وحمى الضنك والشكونغونيا ببعض الولايات، ووصف الخطوة بأنها غير موفقة.

وشدد التجمع في بيان تحصلت “الصيحة” على نسخة منه أمس، على التعامل مع الكواراث الصحية يقع ضمن الاختصاص المباشر لوزارة الصحة الاتحادية ووزارات الولايات المعنية، ويجب أن توضع كل موارد الدولة لمجابهة هذه الكوارث تحت تصرف وزارة الصحة بالأساس.

وقال تجمع المهنيين إن كل المبادرات خارج عباءة وزارات الصحة المعنية يجب أن تكون بإشراف وتنسيق الوزارات المعنية وأضاف “لا يجوز لأية جهة سواء في الداخل أو الخارج أن تتدخل مباشرة بأي شكل دون أن تضع إمكاناتها تحت خدمة وتوجيه الوزارات المعنية” ، وأشار إلى أن الحملة المعنية بدأت وكأنها مسرحاً للتعامل المباشر من قوات الدعم السريع مع الوضع الصحي في الولايات المعنية، في غياب إدارات الصحة في المستوى الاتحادي أو الولايات المعنية.

وقال التجمع إنه يُنتظر من مجلس السيادة وأعضائه المدنيين ممثلي قوى الحرية والتغيير على الخصوص أن يعملوا على تعزيز مبدأ وثقافة فصل السلطات، لا مُباركة التجاوزات وسياسة ملء الفراغ كيفما كان، وأضاف “التعاون مع الجهة المختصة مكانه ليس اللافتات الإعلانية ومهرجانات تجيير الرأي العام، بل مكاتب المسؤولين لتوضيح حجم ونوع الدعم المتاح ووضعه تحت تصرفهم، إن خلصت النيات”.

موقع باج نيوز