كشف المتحدث باسم تجمع المهنيين مهند مصطفى النور، عن تعطل الإعلان السياسي الجديد المزمع، بسبب إجراءات قيادة الجيش.
وذكر مهند، أن ذلك الإعلان يمكن الاتفاق عليه من قبل القوى الثورية ليشكل أرضية لتأسيس مجالس محلية يمكنها أن تقود لتأسيس المجلس التشريعي الذي سيقوم بدوره بتعيين رئيس الوزراء للحكومة المدنية.
وأكد أن إجراءات البرهان ومن معه من قادة الجيش لم تحل معضلة الشعب، وقال للجزيرة مباشر، إن حالات الكر والفر التي تم تسجيلها اليوم في محيط القصر الجمهوري توضح أن ثورة السودانيين ما زالت مستمرة إلى حين إسقاط الإجراءات الانقلابية.