قال عضو مجلس السيادة الانتقالي صديق تاور كافي، إن الولاة العسكريين تصدوا لحمل المسؤولية في ظل ظروف استثنائية وعبروا بالبلاد لبر الأمان وحماية الثورة. وشدد على ضرورة التعاون مع الولاة العسكريين لتحقيق أهداف الثورة ومقاصدها.
وخاطب تاور، يوم الأحد، اللقاء التفاكري لمزارعي مكتب ود الفضل بالقسم الشرقي بمشروع الجزيرة حول قضايا القسم ومعوقات الإنتاج بحضور اللواء ركن أحمد حنان والي ولاية الجزيرة، وم. عثمان سمساعة محافظ مشروع الجزيرة، ولجنة أمن الولاية وقيادات وزارة الموارد المائية والري.
ودعا إلى العمل بروح الفريق الواحد والتوافق والتماسك وإدارة الخلافات وفق منهج الثورة بالمحافظة على الحقوق والبعد عن الفتن وفلترة الثورة من المندسين. وطالب بالصبر على الحكومة الانتقالية والتعاون معها وعدم السكوت على الخلل والإخفاق.
استرداد الدولة
“
والي ولاية الجزيرة المكلف يؤكد الوصول لحل جذري لمشكلة طلمبات ود الفضل وحداف نهاية نوفمبر ٢٠٢٠،بالاتفاق مع المجلس السيادي بتوفير التمويل اللازم لحماية المزارعين،ويعلن التزام حكومة الولاية بما يليها من مطالب أهالي المنطقة
“
وقال تاور إن المرحلة الآنية لاسترداد الدولة لمصلحة الشعب، واعتبر أن الحكومة الانتقالية استعادت الثقة في الجهاز المصرفي وأمنت السلع المدعومة من دقيق ومواد بترولية واجتثت جذور النظام السابق في ظل الحرب الخفية منه.
وأعلن تبنيه تنفيذ مشروع طريق ود الفضل الموصل إلى الطريق القومي مدني الخرطوم (الشرقي) بطول ١٢ كيلو متراً.
من جانبه، أكد والي ولاية الجزيرة المكلف الوصول لحل جذري لمشكلة طلمبات ود الفضل وحداف نهاية نوفمبر ٢٠٢٠، بالاتفاق مع المجلس السيادي بتوفير التمويل اللازم لحماية المزارعين.
وأعلن التزام حكومة الولاية بما يليها من مطالب أهالي المنطقة، وقال إن المرحلة الحالية هي مرحلة النزول للمواطنين وتلمس قضاياهم.
وكشف ممثل المزارعين سليم البشير، أن المساحات المزروعة تبلغ ثمانية آلاف أفدنة من جملة ٤٥ ألف فدان بسبب شح المياه وتوقف الطلمبات.
وطالب بوضع خطة إسعافية لإعادة النظر في إدارة الري بالمشروع وحل مشكلة العطش وتطهير قنوات الري وإزالة شجرة المسكيت.