أشاد حزب المؤتمر السوداني، اليوم الجمعة بإجازة المجلس السيادي ومجلس الوزراء، القوانين التي شملت قانون تفكيك النظام البائد وإزالة التمكين بالإضافة لإلغاء قانون النظام العام.
وقال الحزب في بيان له، انها : “قرارات تجد منا في حزب المؤتمر السوداني الإشادة والثناء، حيث قابلها بنات وأبناء شعبنا بغبطة كبيرة وارتياح بالغ، لما فيها من إنفاذ لمطالب تقبع على رأس هرم الأولويات، واستكمالاً لإنفاذ أهداف ثورتنا الجسورة التي نافحت بطش وقمع نظام دكتاتوري دموي، بسلمية مستميتة أخاذة لم تنجرف شبراً إلى مزالق الضغائن والاحتراب بل ظلت مستمسكة بشعار العدالة ودولة القانون، وآمن ثوارها بحتمية الوصول الي المبتغى.”.
وأضاف الحزب، ان إجازة هذه الجملة من القوانين تأتي تطميناً لشعبنا بأن نظام الثلاثين من يونيو قد قبر لا محالة كإحدى ثمار تضحيات جسام، بذل فيها الجهد والدم والعرق، بحسب ماجاء في البيان.
نص البيان :
شعبنا الحر الثائر،
أسفر الإجتماع المشترك للمجلس السيادي ومجلس الوزراء الذي انعقد مساء أمس الخميس، عن اتخاذ عدد من القرارات المصيرية الهامة في مسيرة ثورتنا المنتصرة وشعبنا العظيم، أبرزها إجازة جملة من القوانين شملت قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين الذي مارسه منتسبوه طوال ثلاثة عقود جائرة، بالإضافة لإلغاء قانون النظام العام.
هي قرارات تجد منا في حزب المؤتمر السوداني الإشادة والثناء، حيث قابلها بنات وأبناء شعبنا بغبطة كبيرة وارتياح بالغ، لما فيها من إنفاذ لمطالب تقبع على رأس هرم الأولويات، واستكمالاً لإنفاذ أهداف ثورتنا الجسورة التي نافحت بطش وقمع نظام دكتاتوري دموي، بسلمية مستميتة أخاذة لم تنجرف شبراً إلى مزالق الضغائن والاحتراب بل ظلت مستمسكة بشعار العدالة ودولة القانون، وآمن ثوارها بحتمية الوصول الي المبتغى.
تأتي إجازة هذه الجملة من القوانين تطميناً لشعبنا بأن نظام الثلاثين من يونيو قد قبر لا محالة كإحدى ثمار تضحيات جسام، بذل فيها الجهد والدم والعرق، وان بتطبيقها ستتم مراسم تشييع ذلك النظام الغاشم ووضع حد لسياسات تمكين منتسبيه التي اعطبت التروس المحركة لدواليب العمل في القطاعين الخاص والعام، ورسخت لاستئثار فئة محدودة بالسلطة والثروة دون السواد الأعظم لفئات الشعب الأخرى. في ذات السياق يأتي إلغاء قانون النظام العام الذي استخدم كأداة تنكيل سلطت على بنات وابناء شعبنا ردحاً من الزمان، كبشرى أخرى تؤكد المضي قدماً في طريق تأسيس دولة الحريات التي تحترم اعراف وخصوصيات كل مكون من مكونات شعبنا دون المساس بحقوق الآخر، ضمن اطار سوداني يحتوينا معاً وفق قواعد راسخة تدير تنوعنا وتعددنا وتعمل على تحويلها إلى عناصر قوة تدعم تحولنا الإنتقالي الحالي وصولاً إلى نظام ديمقراطي ينهض بوطننا الي مرافيء التنمية والتطور والازدهار.
دامت نضالات بنات وأبناء شعبنا الكرام والنصر لثورة ديسمبر المجيدة.