أثارت الناشطة السودانية وئام شوقي ضجة واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في برنامج “شباب توك” ومطالبتها بحرية الفتاة في حضور رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان صالح في حلقة بثتها القناة ويبثها التلفزيون الألماني (DW) – القسم العربي،
واصدرت قناة سودانية 24 بياناً توضيحاً تحصل عليه (الاماتونج)، بشأن الحلقة التي تبث بشكل راتب عبر حلقة “شباب توك”، خصَّصها لحقوق المرأة في السودان جاء فيه:
بث التلفزيون الألماني (DW) – القسم العربي، حلقة من برنامجه الراتب “شباب توك”، خصَّصها لحقوق المرأة في السودان. وقد أثارت الحلقة اهتماماً كبيراً، وأحدثت ضجة متعاظمة في وسائط التواصل الاجتماعي، بسبب من القضايا المثارة والآراء المتباينة التي عرضت فيها. وفي سياق الجدل الذي أحدثته الحلقة، زُجَّ باسم قناة سودانية 24، واعتبرها البعض صاحبة الحلقة المذكورة، وشرع البعض في محاكمتها بناء على هذا.
وكشفاً للحقائق، ووضعاً للأمور في نصابها الصحيح، تورد سودانية 24 الحقائق التالية للرأي العام، حتى تتضح الوقائع:
1- لا علاقة لسودانية 24 من قريب أو بعيد، بمحتوى برنامج “شباب توك”، ولم تبث الحلقة على شاشتها، أو على المنصات التابعة لها (على اليوتيوب أو وسائط التواصل الاجتماعي)، ولم يظهر شعار سودانية 24 عليها، ولا أحد مذيعيها طوال مدتها.
2- “شباب توك” من برامج التلفزيون الألماني، ويبث على شاشته، ويقدِّمه ويخطِّط له ويضع سياساته ويختار موضوعاته وقضاياه الإعلاميون العاملون في التلفزيون الألماني.
3- بحكم اتفاقية التعاون بين القناة والتلفزيون الألماني تنحصر مهمتنا في توفير الدعم الفني.
4- نتساءل عن سر العجلة في الاتهام وللأسف من بعض الزملاء، دون توفُّر أو توفير شاهد له، بل الاتجاه إلى التحريض المباشر وغير المباشر لإغلاق القناة.
5- سودانية 24 لها وثيقة حاكمة، بمثابة دستور داخلي، تضبط منهج عملها، ابتداء من تصور البرامج، مروراً بالموضوعات والقضايا والآراء التي تتبنَّاها أو تقبل بعرضها، ختماً بسَمْت وهوية منسوبيها وكادرها العامل الذي يظهر على شاشتها، وتكشف مسيرتها العملية خلال العامين المنصرمين عن نهجها ورؤيتها بما لا يمكن المزايدة عليه او الإنتقاص منه.
نأمل أن يكون البيان كافياً للكف عن أي اتهام يوجه لسودانية 24 بخصوص “شباب توك”، ونشكر لجمهور المتابعين والمهتمين طلبهم إيضاح العلاقة بين القناة والتلفزيون الألماني، وحدود المسؤولية على كل طرف.