بعد أن أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير مساء الجمعة حل الحكومة واعلان حالة الطوارئ لمدة عام في البلاد، أفادت مصادر صحفية أن الأمن نفذ حملة اعتقالات ليلية.
وأضافت المصادر ان قوات الامن اقتادت في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني من مقر الصحيفة عقب ظهوره في لقاء حي عبر قناة سكاي نيوز .
وألقى الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة خطابا أعلن فيه حالة الطوارئ لمدة عام في كل أنحاء البلاد، بعد أكثر من شهرين من التظاهرات والتحرك الاحتجاجي ضد الحكومة المطالب بإسقاط النظام.
وقال البشير في خطاب توجه به إلى الأمة “أعلن فرض حالة الطوارئ في كل أجزاء البلاد لمدة عام”.
وأضاف “أعلن حل الحكومة على المستوى الاتحادي وحكومات الولايات”.
كما دعا البشير البرلمان إلى تأجيل تعديلات دستورية كانت ستمكنه من السعي لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة عام 2020.
ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير/ شباط الجاري، إن العدد بلغ 51 قتيلا.