الاماتونج : سلمى عبدالرازق
تعهد الاعلاميون خلال الورشة التدريبيةوالتي نظمها برنامج الصحة
الإنمائي اليوم بالخرطوم بنشر التوعية وسط المجتمع بمخاطر مرض الدرن لمكافحته. داعين بضرورة توفر القرار السياسي لاسناد ودعم مكافحة مرض الدرن. مشددين على ضرورة وضع الحكومة مكافحة المرض وجعله من ضمن أولوياتها . وتواثق الإعلاميون على الطرق المستمر للتوعية بكل وسائل التواصل الإجتماعي. مشددين على ضرورة تكاتف الجهود للوصول لزيرو درن. مطالبين بضرورة إقامة الندوات والورش التوعوية في كل الأحياء والمؤسسات التعلمية والمساجد لسرعة انتشار المعلومات الخاصة بالتوعية والتثقيف.
ومن جانبه أكد منسق الإعلام والعلاقات العامة لبرنامج الصحة الإنمائي د. طارق بكري أحمد سعي البرنامج لربط اعلاميي الولايات باعلاميي المركز. مؤكداً أهمية الشراكة بين البرنامج والإعلاميين لتمليك المجتمع المفاهيم الصحيحة عبر الوسائط الإعلامية المختلفة. كاشفاً عن انتشار وإرتفاع نسبة مرض الدرن بالسودان واوضح د. طارق خلال مخاطبته الدورة التدريبية أن علاج الدرن مجاني ومتوفر في كل المستشفيات والمراكز الصحية. داعياً إلى اهمية الكشف المبكر لاكتشاف المرض لسهل علاجه. مشدداً على اهمية مواصلة العلاج تفادياً لحدوث الدرن المقاوم للعلاج. وقال د. طارق إن البرنامج يهدف إلى تعزيز الصحة ومكافحة الأمراض المعدية وسريعة الإنتشار خاصة مرض الدرن. داعياً إلى تجنب الزحام واستخدام المنديل واتباع السلوك الصحي السليم في التغذية لتقوية المناعة. واماط د. طارق اللثام عن ان المرض لا يفرق بين غني وفقير. لافتاً الي لقاح التطعيم للأطفال من عمر يوم لخمس سنوات وتابع هذا لايمنع الإصابة المرهونة بضعف المناعة. وطالب د. ياسر الإعلام بالطرق المستمر علي الوصمة الاجتماعية بما يسهم في تعجيل العلاج ونبه د. طارق الي ان الشباب أكثر الشرائح عرضة للإصابة بسبب السهر والتدخين المستمر.