كشف نواب في البرلمان السوداني عما أسموه تقطيع قوات الأممية المشتركة لحفظ السلام بولايات دارفور “يوناميد” لعدد من العربات التابعه لها ودفنها داخل الأرض، فضلاً عن معدات وآليات أخرى تتبع لها.
وطالب عضو البرلمان إبراهيم أبكر إدريس، رئاسة المجلس الوطني بتكوين للجنة للتحقيق حول تقطيع العربات ودفنها من قبل “اليوناميد”.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية أسامة فيصل خلال رده على سؤال حول خروج قوات اليوناميد، اليوم (الثلاثاء)، إن المرحلة الأولى من خروج قوات “يوناميد” تمت بسلاسة، وأشار إلى أن الحكومة تتابع إجراءات التسليم والتسلم حتى خروجها كل المناطق، كما ذكر أنها خرجت من “11” موقعاً من ولايات دارفور.
وقال فيصل إن وزارة الخارجية لا تملك معلومات عن دفن القوات لآليات أو تقطيعها وتدميرها، ونوه إلى أن عمليات التخلص من الآليات والعربات تتم وفقاً لإجراءات الأمم المتحدة ببيعها خرده أو منحة أو هبة أو تقطيعها وأضاف :”وهو ماتم للآليات التي لم تعد صالحة صالحة وفقاً لمعايير الأمم المتحدة وشملت 26 سيارة”.
وأجاز البرلمان بالأغلبية رد وزارة الخارجية حول انسحاب قوات اليوناميد والمراحلة المختلفة للانسحاب والفترات الزمنيه التي تنتهي من العام يونيو 2020م.