قال عضو في البرلمان السوداني، إنه لا جدوى من الاحتجاجات التي تجتاح عدداً من المدن السودانية، منذ منصف الشهر الماضي، والتي تطالب بتنحي الرئيس البشير وحكومته.
واعتبر العضو البرلماني عن حزب الأمة عبدالله فضل ضيف الله، أن الاحتجاجات لن تغير شيئاً ولا جدوى منها سوى إعادة البلاد للوراء بعد أن حدث فيها تطور في كافة المجالات.
ونوه إلى أن تغيير النظام الحالي لا يصبُ في مصلحة البلاد قائلاً “ما دايرين ثورة الآن لأنها ليست في صالح الشعب ولا نريد رجل يحكم السودان غير البشير”.
وأضاف ضيف الله في تصريح لـ(باج نيوز) ، أنه لا خيار لحكم السودان سوى الرئيس الحالي، وأنه حتى في حال رأى الوطني ذلك، فإنهم لن يوافقوه.
وقال ضيف الله “نحن عايزنو لأجل مصلحة البلاد فهو رجل مخلص وقدم الكثير للسودان”.
ونوه إلى أن الأزمة الاقتصادية الراهنة تسببت فيها أيادي خارجية فضلاً عن أشياء معلومة بالضرورة مثل انفصال الجنوب وحرب دارفور.
ولم يستبعد وجود أناس يعملون على إشعال النار بتأجيج الاحتجاجات لتحقيق مصالح شخصية.
وعدد البرلماني ما أسماها محاسن الرئيس البشير المتمثلة في إخلاصه للبلد والعمل على تطويرها وإنشاء مشاريع كبيرة كالكباري والسدود والطرق في جميع أنحاء السودان، وسعيه المتواصل لتوحيد البلاد من خلال الحوار الوطني وتكوين حكومة وفاق وطني شارك فيها عدد كبير من الأحزاب والحركات المسلحة.
وأكد أن ما يريدونه حالياً إقناع قادة الحركات المسلحة خاصة عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي بالمشاركة في الحوار لجمع الصف الوطني من أجل السودان.