صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بت مكلي تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتدعو لتضافر الجهود

37

 

الخرطوم : الأماتونج

أكد المتحدثون في الإحتفال باليوم العالمي للمخدرات الذي نظمته منظمة بت مكلي القومية بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للدعوة والإدارة العامة للمخدرات

بوزارة الإعلام على اهمية تضافر الجهود لمكافحة المخدرات التي انهكت جسد الشباب . لافتين ان السودان كسائر دول العالم يعاني من مشكلة المخدرات والتي تمثل تحديا جسيما لابعادها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والامنية ‘ وهذه المشكلة برزت في السودان بصورة واضحة اعتبارا من مطلع العام 2010 م. مشيدين بالادوار المتعاظمة التي تقوم بها المنظمة.

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

 جمع الشركاء:

* المستشار لبني علي عبدالحمن رئيس منظمة بت مكلي القومية مسؤل الهيئة العربية للمخدرات بالسودان – قالت: جاء احتفال هذا العام مختلفنا لانه استطعنا لاول مرة جمع الشركاء وغير مساعدة من المجتمع الدولي مؤكدة اهمية الترابط بين الجهات ذات الصلة. وقالت لدينا مشروع جديد اسمه الهلاج بالعمل.

اشارت لبنى لانجازات المنصة في ملف التوعية والتثقيف بمخاطر تعاطي المخدرات عبر تنفيذ عدد من الورش التدريبية في عدد من ولايات السودان. لافته إلى انه في بعض الولايات قصور في مجال التوعية ونفتقد لاجهزة اختبار فحص بصيلة الشعر

وأوضحت أن المنظمة لها اعمال كبيرة ومنها توفير الحماية الآمنة للمشردين والخدمات الصحية والغذائية. والمنظمة درجت سنويا على اقامة الاختفال باليوم العالمي لمحاربة المخدرات ‘ كما نهتم بالمرأة من خلال تنصبم الدورات التدريبية في مجال التصنيع الغذائى والاعمال اليدوية والحياكة بجانب المشروعات المنتجة. واعلنت عن تدشن مشروع واعد توعوي. وترحمت لبنى على ارواح الشهداء الذين استشهدوا مؤخرا من ادارة المكافحة بالردوم والبالغ عددهم 15 شخص. معلنه انه سيتم تسليم مشروعين لاسر اثنين منهم.

 ارتفاع نسبة التعاطي:

* واشادت د. سهى محمد الطيب – منسق برنامج مكافحة المخدرات بمكتب الامم المتحدة للمخدرات والجريمة – بمنظمة بت مكلي وزادت ان نسبة التعاطي وسط الشباب مرتفعة ومستمرة لسهولة الحصول. عليها في اي مكان مع ضعف امكانيات الدولة. لافته القيام بعمل مسح لكل الوزارات لرفع نسبة الوعي في المجتمع َ. وقالت نحتاج للسياسات الصحية التي تدعم علاج المخدرات والسياسات التي لها علاقة بعمل الشباب حتي يعود المتعاطين منه لصوابه ودعت سهى لاهمية تعاون الجمس والعمل بزوح الفريق الواحد بجانب العمل علي تعزيز قيم ومعاني الشراكة بين مكتب الامم المتحدة بالسودان الخاص لمكافحة الجريمة والمخدرات.

 تبادل الخبرات:

*مستر بلال – المدير العام لمؤسسة تيكا التركي قال : السودان يتمتع بموقع استراتيجي وهو معبر لتجارة المخدرات والتهريب. مؤكدا دعم وتعاون حكومة تركبا ممثلة في مؤسسة تيكا للسودان لمكافحة المخدرات. كما أكد استعدادهم لتبادل تجارب خبرات مؤسساتهم المسؤلة عن تجارة المخدرات للسودان واي تعاون في مجال آخر ‘ لاسيما وسائل وطرق ومعينات المكافحة الحديثة.

 التوعية الوقائية:

* العميد د. خالد محمد نور مدير دائرة العمليات والمكاَفحة – ممثل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات- قال: مكافحة المخدرات اصبحت هم يتطلب مشاركة كافة مؤسسات المجتمع في ظل مفهوم الأمن مسؤلية الجميع’ وذلك لاجتثاث الظاهرة والحد من آثارها المتفاقمة والتصدي لها من جانب الوقاية والتوعية باضرارها واخطارها اصبح مطلبا ملحا وضرورة لحماية البشرية من شرورها وذلك باستخدام اساليب التوعية الوقائية والحماية والارشادية’ وبمشاركة انشطة من القطاعين العام والخاص كذلك اشراك المجتمع بمنظماته الاهلية والطوعية لتحقيق مبدأ المسؤلية المشتركة في مجال المكافحة مع المجتمع الدولي.

 جهود المكافحة :

* وقال ان السودان كسائر دول العالم يعاني من مشكلة المخدرات والتي تمثل تحديا جسيما لابعادها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والامنية ‘ وهذه المشكلة برزت في السودان بصورة واضحة اعتبارا من مطلع العام 2010 وذلك للزيادة الكبيرة في معدلات التعاطي والاتجار والترويج مع وجود شبكات عالمية محترفة في عمليات تهريب المخدرات. وهناك ثلاثة محاور لإدارة المخدرات اولها الزراعة غير المشروعة لنبات القنب’ وتزايد معدلات تهريب المخدرات في السودان بجانب تعاطي المخدرات وسط السكان.

 اسباب التنامي :

*ولفت ممثل ادارة المكافحة إلى اسباب تنامي وتفاقم المخدرات والتي تتمثل في ضعف القدرات الفنية لدي اجهزة المكافحة وطول الشريط الحدودي مع دول الجوار وكثرة وعورة الطرق والمعابر المستخدمة في تهريب الانواع المختلفة من المخدرات. وزاد ان اكثر انواع المخدرات استخداما البنقو ثم الشاشمندي. واخيرا ظهرت مخدرات كيميائية تؤدي الي اثار خطيرة (المس كريستال) وهو من المخدرات المستوردة والادارة افلخت في ضبطيات عديدة ومعظم المتهمين قادمين من بعض الدول الأفريقية.

 عدم توفر مراكز العلاج:

* د. سامي آدم الضو – الاصلاح والسجون – وقال لدينا برنامج به بند كامل يسمي العناية اللاحقة. وزاد ان اغلب النزلاء بالسجون سواء مروج او متعاطي يريد رفع مسنواهم الاقتصادي ولاحظنا بعد اصلاحهم ينتكسون مرة اخري لعدم تكملة العلاج.لافتا لعدم توفر مراكز للعلاج. داعيا الجميع بالتكاتف لإنشاء مؤسسة علاجية مجانية ليكون نسبة الاقدام للعلاج اكبر. كما طالب العاملين في المجال تبني مبادرات لتفادي الانتكاسة. مشيرا لتزايد نسبة تعاطي المخدرات بسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع التضخم داعيا لتكاتف الجميعمن اجل المكافحة. اشاد بدولة تركيا ممثلة في منظمة تيكا.

 التوعية والإرشاد:

* واشاد الخبراء العرب بجهود المنظمة في التوعية والإرشاد وذلك عن طريق منصة زووم.

 ختام :

* وفي الختام تم توزيع عدد من المشروعات المنتجة للاسر المحتاجة دعما وتشجيعا لهم للبدء فى حياتهم العملية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد