صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بالارقام: حقيقة انخفاض أسعار مواد البناء ( الاسمنت و الحديد ) بالأسواق

21

 

السودان اليوم ـ الأماتونج

نفى التاجر عبد العظيم مصطفى بسوق مواد البناء في السوق الشعبي أمدرمان جوار المنطقة الصناعية انخفاض أسعار مواد البناء خاصة المستوردة، وقال لـ(الجريدة): (لا يوجد انخفاض في أسعار مواد البناء خاصة المواد المستوردة)، وأكد وجود ركود في القوة الشرائية بالسوق، وتابع: (يوجد ركود كبير في السوق بشكل عام لضعف القوة الشرائية للمواطنين مما دفعهم للإحجام عن الشراء)
واتفق التاجر وليد مهدي مع سابقه عبد العظيم في عدم وجود انخفاض في الأسعار، بالإضافة وجود ركود في حركة البيع والشراء بالسوق، وكشف عن تعرضهم لمشاكل، وقال لـ(الجريدة): (نبيع برأس المال دون خسارة حتى لا نفقد الزبائن والخروج من السوق ولا يوجد سعر ثابت والبيع علي حسب ظروف السوق يكون عندك التزامات لابد أن تبيع).
أما التاجر محمد الصديق فاختلف مع سابقيه، وأكد على وجود انخفاض في أسعار مواد البناء خاصة الأسمنت حيث انخفض سعر الطن الى 4,650 ألف جنيها مقارنة بالسابق 5,000 ألف جنيه، وأن سعر الجوال أصبح 230 جنيها ولكنه اشتكى من وجود ركود في حركة البيع والشراء وتراجع القوة الشرائية، وأرجع ذلك إلى حلول فصل الخريف.
وفي السياق وصف التاجر نادر خضر انخفاض أسعار مواد البناء بالحقيقي، وأوضح أن هذا الانخفاض يتمثل في أسعار مواد البناء حيث بلغ سعر طن الأسمنت 4,600 ألف جنيه ، وكان سعره بالسابق 5,000 جنيه واما فيما يتعلق بحديد التسليح أو ما يعرف بالسيخ، فقد انخفض سعرالطن من 38 الف جنيه الى 34 ألف جنيه وانخفض سلك الرباط 25 كيلو من 1500 جنيه الى 1300 جنيه ، وانخفض قدم الزنك من 57 إلى 5,000 جنيه ولكنه أكد أن أسعار المواسير ما زالت ثابتة.
وكشف التاجر رياض عبد الوهاب عن وجود انخفاض غير مطبق لأسعار مواد البناء، وحمل ذلك لتجار الجملة، وقال لـ(الجريدة): (يوجد انخفاض ولكن غير مطبق على أرض الواقع بسبب احتكار تجار الجملة ويبنون حجتهم على عدم استقرار الأسعار عامة)، واشتكى من عدم وجود سيولة ومن عزوف المواطنين عن الشراء. ونوه التاجر عبد الباقي أحمد مضوي إلى أن استقرار سعر الدولار مؤخراً على 38 جنيه ساهم في استقرار مواد البناء في السوق، في ذات الوقت الذي شكا فيه وحيد أبو زيد تاجر بسوق أمدرمان من عدم استقرار الأسعار وتأرجح سعر الدولار، وقال إنه أدى إلى شح البضائع في السوق، ووصف زيادة الأسعار بالغريبة وغير المفهومة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد