اﻹﺷﺎﻋﺔ ( ﺣﻘﻴﻘﺔ ) ﺑﻨﺖ ﺳﺒﻌﺔ ..!!مقالات في نوفمبر 10, 2018 18 مشاركة المقال ﺍلقراية ام دق محمد عبد الماجد اﻹﺷﺎﻋﺔ ( ﺣﻘﻴﻘﺔ ) ﺑﻨﺖ ﺳﺒﻌﺔ ..!!( 1 )< ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ . < ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ . < ﺯﺍﺩﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﻭﻗﻮﻉ ( ﺍﻟﻄﻼﻕ ) – ﻭ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴّﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭس – ﻭ ﺃﺿﺤﻰ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻥ ﻳﺨﺴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ – ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻥ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺨﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ – ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ( ﻧﺼﺮ ﻭ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻭ ﺧﺴﺎﺭﺓ ) . < ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ – ﻗﺪ ﺗﻈﻦ ﺍﻥ ( ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ) ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ . < ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ – ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻤﺘﻠﻚ ( ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ) ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻫﻮ ﺍﻥ ( ﻳﺼﻔﻖ ) ﻧﺎﻓﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ( ﻛﻮﺭﺱ ) ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺴﻘﻴﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻨﻲ ( ﻟﻜﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻏﻠﺐ ) . < ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﺇﻟّﺎ ﺻﻔﻘﻮﺍ ﻟﻬﺎ – ﻭ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﺇﻟّﺎ ﻧﺎﺩﻭﺍ ﺑﻪ . < ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺧﻒ ﺿﺮﺭﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ) ﺣﺘﻰ ﻗﻴﻞ ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻨّﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ) . < ﺃﻣﺎ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻨﺎ – ﻓﻬﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ خرﺟﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻣﻨﻮﺍ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ) . < ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ) ـ ﺇﻟّﺎ ﺍﻥ ﻳﺰﻳﺪﻭﺍ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ) . < ﺛﻢ ﻧﺘﻔﺎﺟﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻳﻜﺮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﺳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ . < ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻜﺮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟ .( 2 )< ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻋﺒﺮ ﺇﻋﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ و ﺻﺤﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ و ﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﺛﺮﺓ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ( ﻧﻔﻲ ) ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ . < ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﻳﻬﺰﻡ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ و ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻱ – ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ . < ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ) ﻫﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﺍﻋﺘﺰﻟﻨﺎ ( ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ) ﻭ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺣﺠﺎﺏ . < ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻫﻮ ( ﻧﻔﻲ ) ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻭ ﺃﻇﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ( ﺗﻮﺍﻛﻞ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻭﻫﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻋﺼﺒﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ . < ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ) ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﻮﺽ ﺟﺒﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﻃﺎﺋﺮاﺕ ( ﺍﻟﺮﺵ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ . < ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻧﻤﺎﺭﺱ ( ﺭﺵ ) ﺁﺧﺮ ﻗﺼﺪﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭ ﺗﺘﺠﻤﻞ ﻭ ﺗﺘﺨﻴﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ .( 3 )< ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺎً ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ) ﻫﻲ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻳﺴﺒﻖ ( ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ) ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﺼﺮ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻄﻮﻝ . < ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ( ﺍﺷﺎﻋﺔ ) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ( ﺣﻘﻴﻘﺔ ) ﺍﻟﻐﺪ . < ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻃﻮﺭﻫﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ) و ﻫﻲ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﻃﻮﺭ ( ﺍﻟﻴﺮﻗﺔ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻌﻮﺽ . < يمكن ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ( ﺍﻹﺷﺎﻋﺔ ) ﻫﻲ ( ﺣﻘﻴﻘﺔ ) ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ( ﺳﺒﻌﺔ ) . < ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﻌﻒ ﻗﺪﺭﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ووﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻘﺪ ﺷﺠﺎﻋﺘﻨﺎ ( ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ) ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ( ﺍﺷﺎﻋﺔ ) .( 4 )< ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺋﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺗﻼﺷﻴﻬﺎ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺗﻮﻛﻴﻼ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ( ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ) . < ﻭ ﻻ ﺃﺣﺴﺐ ﺍﻥ ﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭ ﺷﻮﺍﺭﻋﻬﺎ ﺗﻮﺯﻉ ﻣﻊ ( ﻏﺎﺯﻫﺎ ) ﻫﺬﺍ ( ﺍﺷﺎﻋﺎﺕ ) . < ﻭ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻥ ﺗﺮكي ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻨﺘﺞ ( ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ) ﻣﻊ ﺍﻧﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻟﻠﺨﺒﺰ . < ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻟﻴﺎﻗﺔ ( ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻴﻴﺮﺍ ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﻲ ( ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ .( 5 )< ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﻌﻴّﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﻃﻘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ – ( ﻧﺎﻓﻲ ) ﺭﺳﻤﻲ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻴﺴﺮ ﻟﻬﺎ ( ﻧﻔﻲ ) ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ . < ﻭ ﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﺍﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻨﺎﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ .( 6 )< ﺃﻇﻦ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ . < ﺍﻥ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ : < ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺹ – ﺏ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺣﻠﺐ . < ﺃﻭ .. < ﺩﻣﺸﻖ … ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ( ﺳﺎﺑﻘﺎ ) ﻷﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ( ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺃﺭﺿﻴﺔ ) . < ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻓﻘﺪ ﺃﺿﺤﺖ ﻛﻠﻬﺎ ( ﻗﺒﻮﺭ ) . < ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻵﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ( ﺳﻮﺭﻱ ) .( 7 )< ﻣﻦ ﺃﻏﺮﺏ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ . < ﺃﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺟﻮﺍﺭﻫﻢ ( ﻃﺮﻣﺒﺔ ) ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﺒﺢ ( ﺷﺎﻋﺮﺍ ) . < ﻭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻤﻜﻦ اﻥ ﻳﻜﻮﻥ ( ﻣﺒﺪﻋﺎ ) ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ) ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ . < ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺸﻜﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ ) . ﺃﻭ ..… ( ﺣﻘﻴﻘﺔ ) ﺑﻨﺖاﻹﺷﺎﻋﺔﺳﺒﻌﺔ ..!! 18 مشاركة المقال