أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، الأربعاء، أن بلاده تؤيد “المطالب القانونية” للمتظاهرين في السودان.
وقال بالادينو للصحفيين “الولايات المتحدة منزعجة بسبب ازدياد الاعتقالات والاحتجازات، وأيضا أعداد المصابين والقتلى على مدى أربعة أسابيع من الاحتجاجات في السودان.. الولايات المتحدة تؤيد حق الشعب السوداني في التجمهر السلمي والمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي”.
وقال بالادينو، إن تحسين العلاقات الأمريكية السودانية يتطلب إصلاحا سياسيا واحترام حقوق الإنسان من قبل السلطات السودانية، ودعا السلطات في الخرطوم إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين والنشطاء والمتظاهرين المسالمين، بالإضافة إلى “الاستجابة للشكاوي المشروعة للشعب”.
في السياق، دعت فرنسا الحكومة السودانية، إلى “وضع حد للعنف” لدى تفريق المتظاهرين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون در مول: “ندعو السلطات السودانية إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لوضع حد للعنف ضد المتظاهرين المسالمين وملاحقة مرتكبي أعمال العنف هذه”.
وشددت مول على أن فرنسا “تؤكد تمسكها باحترام الحق في التظاهر وحرية التجمع والتعبير”.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات مناهضة للحكومة حيث خرج المئات من المتظاهرين ضد ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية وأزمة السيولة، ما أدى إلى اشتباكات مع رجال الأمن وسقوط قتلى وجرحى.