صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الوضع في الخرطوم الان..تجمع المهنيين يدعو الى مسيرة صوب القصر الجمهوري ظهر اليوم ودعوة اخرى للاعتصام والاضراب

14

 

أعلن «تجمع المهنيين» عن إضراب عام عن العمل ينفذه المحامون والأطباء والصيادلة، اليوم الإثنين، مع دعوته لجولة ثانية من المظاهرات عشية اليوم الوطني للاستقلال.

ومن المقرر أن تبدأ المسيرة في الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي وتستمر حتى السنة الجديدة من ساحة القندول في العاصمة نحو القصر الرئاسي في محاولة أخرى للمطالبة برحيل الرئيس.
وتفصيلا , دعت هيئة جامعة للاتحادات المهنية المستقلة الشعب السوداني، الأحد، إلى تنظيم مسيرة إلى القصر الرئاسي في العاصمة السودانية، الخرطوم.
وهذه هي ثاني دعوة لتنظيم المسيرة يطلقها تجمع المهنيين السودانيين، الذي يتمتع بدعم أحزاب المعارضة.
وفي الخامس والعشرين من كانون أول/ديسمبر الماضي، حاول الآلاف الوصول إلى القصر الواقع على نهر النيل، واشتبكوا مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم.
ودعت الهيئة أن يكون التوجه إلى قصر البشير الإثنين، وحثّت الاتحادات المهنية المحتجين على المكوث في الشوارع حتى يستقبلوا عام 2019 بعد منتصف الليل كما دعت السكان من خارج الخرطوم إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع ودعت الجمعية الحكومة إلى التعامل مع الاحتجاجات السلمية والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين وفق ما أوردته وكالة “أسوشيتد برس”.
وتحل في الأول من كانون ثانٍ/يناير المقبل ذكرى استقلال السودان عام 1956 عن الاستعمار البريطاني.
وقال البيان “هي جولة أخرى نؤكد فيها على مطلبنا الآني والذي لا يقبل التراجع، بتنحي البشير وزوال نظامه الغاصب”، وناشد قوات الأمن الامتناع عن استخدام القوة القاتلة ضد محتجي الإثنين.
وكان التجمع الذي يضم 8 نقابات، من بينها المحامون والمعلمون والطلاب والأطباء قد دعا في وقت سابق إلى احتجاجات، الثلاثاء الماضي، إلا أنها تحولت إلى مظاهرات مميتة بعد تدخل قوات الدعم السريع.

حديث البشير
وكان قد أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، في خطابه أمام قيادات الشرطة، امس الأحد، في حي «بُري»، أن السودان ستخرج من هذه الأزمة رغم أنف كل الذين يحاربون السودان، فيما

إلى ذلك، أعرب البشير في كلمته أمام قيادات الشرطة عن رضاه التام عن أدائها، لافتا إلى أنها تعمل على حفظ أمن المواطن وليس قتله، لكنه شدد على ضرورة المحافظة على الأمن، وقال: الأمن سلعة غالية جدا لن نفرط بها.

كما طلب الرئيس السوداني عمر البشير من الشرطة الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين المحتجين على الحكومة، بعدما دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق في مقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات العنيفة. وتقول الحكومة إن 19 شخصا على الأقل قتلوا منذ 19 ديسمبر في الاحتجاجات التي أشعلها قرار الخرطوم رفع اسعار الخبز.
وقال البشير: “نعترف بأن لدينا مشكلة في الاقتصاد، والناس تعمل ليلاً نهاراً على حلها، ولن تحل بالتخريب والتدمير والسرقة والنهب، ولن تحل بتدمير الممتلكات العامة والخاصة” في إشارة إلى إحراق المتظاهرين مبانٍ، ومكاتب حكومية في العديد من المدن.

وأضاف “لا نريد لبلادنا أن تنزلق كما حدث في بلدان أخرى، ولن نسمح بأن يكون شعبنا لاجئين ونازحين، ولو حدث ذلك إلى أين سنذهب، انظروا للمنطقة حولنا”. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة، إلى “الهدوء وضبط النفس”، وطلب من السُلطات “تحقيقاً شاملاً في القتلى والعنف”، حسب بيان للمتحدث باسمه. وأضاف البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة “يتابع بقلق” التطورات في السودان و”يشدد على ضرورة ضمان حرية التعبير والتجمع السلمي”.
الخرطوم الان
تشهد العاصمة الخرطوم صباح اليوم الاثنين هدوءا في الوقت الذي كثّفت أجهزة الأمن وجودها في العاصمة وحول ميدان «القندول»، حيث يتوقع أن يلتئم موكب دعا له «تجمع المهنيين السودانيين» اليوم ونشر التجمع دعاية كثيفة لتشجيع المشاركة في الموكب الذي سيقام تحت شعار «من صينية القندول حتى القصر» رغم تراجع حدة الاحتجاجات خلال الايام الماضية فيما أعلنت تحالفات المعارضة دعمها للموكب.
وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان، أمس، إن «الحزب سيشارك بقادته وأعضائه في هذه المسيرة، وندعو المواطنين والمواطنات إلى المشاركة السلمية الفاعلة في مسيرة تستهدف دعوة النظام إلى الرحيل». وكانت أحزاب «الأمة القومي»، و«الشيوعي»، و«البعث العربي الاشتراكي»، أعلنت دعمها وتأييدها للموكب وفق جريدة الشرق الاوسط.
واندلعت الاحتجاجات في السودان يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول بعدما أعلنت الحكومة رفع أسعار الوقود والخبز في “أكبر تحدٍّ شعبي” لحكومة البشير الذي حكم البلاد قبل 29 عامًا..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد