قال محمد الحسن لبات، الوسيط الأفريقي في السودان، إن الاتفاق على الإعلان الدستوري من قبل المجلس العسكري الحاكم وقادة الاحتجاج “لا رجعة فيه”؛ لأن الاتفاق بالأحرف الأولى هو توقيع، وهذه الوثائق تمت برعاية الوساطة الإفريقية والتوقيع عليه، ومن الصعب الرجوع فيها.
وأكد “لبات”، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “فرانس 24″، أن ما دفع مسار توقيع الاتفاق هو ارتفاع مستوى الوعي بأن الوضع الراهن في البلاد لا يمكن أن يطول أمده.
وتابع، أن الدعم الواسع للوساطة الإفريقية، وعدم لجوء أي طرف دولي لتطوير مقاربة مستقلة عن الاتحاد الإفريقي، جعل الوساطة الأفريقية فعال جدًا.