نظم المركز الأفريقي ووزارة التنمية الإجتماعية الإتحادية متمثلة في الإدارة العامة للرعاية والتنمية الإجتماعية بالتعاون مع مركز دراسات السلام بجامعة بحري اليوم بقاعة إجتماعات وزارة التنمية الإجتماعية سمنار حول تعزيز السلم المجتمعي ومنع تجدد النزاعات الأهلية برعاية الأستاذ أحمد آدم بخيت – وزير التنمية الاجتماعية.
الدكتور محمود زين العابدين الأمين العام للمركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول حيا الحضور مثمناً الشراكة الذكية مع وزارة التنمية الإجتماعية كما قدم نبذة تعريفية عن الدور الذي يضطلع به المركز في مجال الدراسات والبحوث، وتطرق للعديد من القضايا التي تلامس الواقع مبيناً أن التوصيات المتوقع الخروج بها من السمنار سوف تساهم في فض النزاعات وتمنع وقوعها في المستقبل حاثاً علي أن تكون الحلول مدنية وسياسية ومجتمعية بجانب إنفاذ اتفاق جوبا للسلام للوصول للإنتقال الديمقراطي .
وأشاد الدكتور معتصم ابراهيم مالك مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري بمبادرات المركز الافريقي، معدداً جهود الجامعة الأكاديمية والمجتمعية في ترسيخ قيم السلام ونشر ثقافته عبر الدراسات الاكاديمية والقوافل والمناشط التي تقيمها الجامعة بالولايات دعما لبناء السلام. من جانبه أكد الأستاذ جمال النيل عبد الله وكيل الوزارة أن الهدف من السمنار إجراء حوارات جادة ومثمرة حول أسباب النزاع ومهددات السلم المجتمعي حيث أشار إلى ضرورة اتخاذ برامج لإكمال مسأله السلام والتزاماته وعمل التدخلات اللآزمه والعدالة لبناء سودان قوي ومتماسك أمنياً وسياسياً واجتماعياً.
من جهته خاطب الجلسة الختامية الأستاذ أحمد آدم بخيت وزير التنمية الإجتماعية مؤكداً ضرورة مناقشة جذور المشكلة وجمع السلاح وتوفير الأمن للمواطنين موضحا بأن الوزارة اتخذت تدخلات عاجلة لدر الآثار الإنسانية بتسيير قوافل لمناطق النزاعات، مؤكدًا اهمية الاليات والاعراف المجتمعية في ادارة النزاعات المسلحة ومنع تجددها ، مثمنا الادوار البناءة التي يطلع بها المركز الأفريفي وجامعة بحري وإدارة التنمية الاجتماعية بالوزارة.
تجدر الاشارة الى ان السمنار انعقد بحضور د. محمد عيسى عليو نائب حاكم اقليم دارفور و جمال النيل وكيل الوزاره والسلطان إبراهيم أبكر هاشم نائب رئيس حركة العدل والمساواة والأستاذة ملاك دفع السيد مدير إلادارة العامة للرعاية والتنمية الإجتماعية بمشاركة عدد من قاده الكفاح المسلح والقوات النظامية والاكاديميين والمنظمات المجتمعية.