صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

القونات.. من يظهر فجأة يختفي فجأة!!

16

———-

ما وراء الكلمات _ طه مدثر

القونات.. من يظهر فجأة يختفي فجأة!!

(1)

كل شئ يحتاج إلى شهادة كفاءة، حتى الموت، يحتاج الى تلك الشهادة، ألم تسمع بقولهم الموت نقاد يختار الجياد، والمرحوم كان زول طيب؟ والموت نقاد على كفه جواهر يختار منها الجياد.

(2)

هؤلاء القونات، اللواتي طفحن على سطح حياتنا الفنية، لن يضفن لبناء الاغنية (نص طوبة) وغيرهم كثير، ظهرن، وشغلن الناس فترة ثم انقرضن، فمن يظهر فجأة، يختفي فجأة.

(3)

ياداخل على القفص الذهبي، سيذهب الذهب، ويبقى القفص، بينما معدن ذهب السودان لا نعرف لمن ذهب؟، ولم نر أحدهم دخل القفص بسبب تهريبه واستيلاءه عليه؟

(4)

سألته دستة المنقة بكم؟ من طرف نخرته قال بخمسمائة جنيه، قلت مستوردة من جنوب افريقيا..؟، قال أبداً بتاعة مزارعنا المحلية دي، قلت طيب ليها غالية كده؟ قال ياعمك انت عارف الدولار بكم؟قلت له القشار دا دخلو شنو؟بغضب قال ياعمك، دا سعرنا، وتحت تحت سمعته يطنطن، عليك الله دا خشم منقة، ؟يا أخي شوف ليك دوم وألا لالوب، قلت انت أكيد ماقاصدني؟قال أنا قاعد اكلم نفسي،،!!وأنا اتحرك من أمامه قلت له، منقة الدنيا خليناها ليكم، اخير لينا منقة الجنة.

(5)

الوزراء في هذا الحكومة، ثلاثة، وزير مجتهد، فان أصاب فله أجران، أجر رضا المواطنين عنه، وأجر رضا رئيس الوزراء عنه، وان أخطأ فله أجر واحد، ووزير يعرف قدر نفسه وقدر امكانياته، فيستعين بأفضل العاملين بوزارته، وثالث لا يصيب ولا يخطئ ولا يعرف قدر نفسه، ولكنه يصر على تعذيب نفسه قبل تعذيب المواطنين، ويدعي معرفته بكل شيء، فاحذروه!!

(6)

النور في قلبي وبين جوانحي فعلام أخشى الظلام؟ الشاعر هنا لا يخشى الظلام، لأن هناك نور، قد يكون نور محبوبته، في قلبه وبين جوانحه، (ان شاء الله النور دا يضوي ليك البيت والشارع ويشغل ليك التلاجة)! ونحن نقول النور في قلبي وبين جوانحي فعلام أخشى قطوعات الكهرباء؟! ورضينا بهم القطوعات المعلومة سابقاً، في الصباح من السادسة والى الرابعة عصراً، ثم قطع آخر يبدأ من الرابعة وحتى التاسعة مساءً، ولكن تأبى هيئة الكهرباء، الا ادخال برمجة جديدة للقطوعات، تبدأ بعد الثامنة مساء، وتستمر حتى الحادية عشرة ليلاً، لا نعرف من هذا الخبير والجهبذ الذي قرر قطع التيار في هذه الفترة الحرجة، ؟ومن هنا نحتج بشدة على هذا القطع الجديد، فهذه حركة جبانة من ناس الكهرباء، وعليك ياعزيزي المستهلك، ان تشعل شمعة، او تشعل نفسك غضباً، ولا تلعن القائمين على الأمر، وعليك أن تسألهم، (عليكم الله دا وقت تقطعوا فيهو الكهرباء، ؟الله يقطع… )لا داعي للدعاء عليهم، خليناهم لعزيز مقتدر.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد