عقب دكتور عمر القراي على حديث الإمام الصادق المهدي، في الحوار الذي أجرته معه (التيار)، وكان المهدي قد قال: “طبعا تعيين القراي خطأ ونحن عبرنا عن ذلك بصورة واضحة ونعتقد الخطأ ليس في أنه يمثل تيار معين ولكن لأنه طعان لعان وليست هناك جهة سياسية لم يصبها بالطعن واللعن)، وفي رده على حديث الصادق المهدي، قال القراي ” هذا الكلام ينقصه الصدق والورع ، لا يليق بزعيم طائفة دينية”، وتابع القراي “لقد كتبت عديد المقالات السياسية في نقد السيد الصادق واتحداه أن يورد عبارة واحدة لعنته فيها أو أسأت إلى شخصه الكريم”، وأضاف “معظم مقالاتي الأخرى كانت في مواجهة الإخوان المسلمين وحتى هؤلاء لم أكن طعَّانا ولا لعَّانا في مواجهتهم”، وتساءل القراي؛ فهل السيد الصادق مشفق على الإخوان، وأشار القراي أنه قد تم إقصاؤه من الوظيفة ومن الوطن بواسطة نظام الإخوان المسلمين البائد، وزاد “لا استبعد اصبح السيد الصادق رئيسا للوزراء أن أحرم أنا وأمثالي من المواطنين الذين نقدوا أفكار أو مواقف السيد الصادق من الوظائف العامة”.
