قال المهندس أحمد عجب الفيا والي غرب كردفان إن السلام يعد احد ضروريات الحياة وانها لا تستقر الا به ، وثمن ادوار المنظمات المختلفة والادارة الاهلية التي اثمرت عن تحقيق السلام بالولاية . جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة المجلس التشريعي بالولاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الشامل نحو السلام الدائم والاستقرار بغرب كردفان الذي يقيمه مركز بادية بالتعاون مع المجلس التشريعي وأمانة الحكومة بدعم من الشعب الامريكي عبر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية .ودعا الفيا المؤتمرين الي عصف الذهن ليخرج المؤتمر بالعديد من الرؤى المطلوبة التي تساعد في حفظ الامن والاستقرار، من جهته اكد ادم عبدالرحمن نجم رئيس المجلس التشريعي جاهزية المجلس لدعم مسيرة السلام واعلن عن تكوين لجنة فرعية من المجلس تعمل على متابعة قضايا السلام والتعايش السلمي ، واوضح ان الحروب والصراعات الداخلية اقعدت الولاية ، وعطلت مسيرة التنمية . وقال نجم ان الولاية قد تعافت تماما بعد ان ذاق المجتمع مرارة الحرب واستعرض الاستاذ محمد احمد عبدالسلام وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة العليا لمؤتمر السلام الشامل الخطوات التي اتخذتها اللجنة منذ اصدار قرار تكوينها وحتى قيام المؤتمر . من جانبه قدم الاستاذ احمد عبدالرحيم الامين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بالولاية مهام المجلس التكاملية مع الجهات ذات الصلة من اجل المحافظة على السلام الدائم داعياً المؤتمرين للبحث الدقيق عن مسببات الحروب الداخلية والخروج برؤية تصب في مصلحة المجتمع وليس النخب السياسية وقال عادل عبدالله حسين مدير منظمة ايكم العالمية بالولاية ، ان المؤتمر يمثل مرحلة جديدة للمجتمعات ، وحلما يراود ابناء الولاية بالداخل والخارج ، واشاد بتجاوب الادارة التنفيذية والتشريعية والسياسية والامنية مع برامج المنظمة . ولفت الي ان مشروع السلام الشامل ظل يعمل لمدة خمس سنوات بالسودان، مع عدد من الشركاء ، و يهدف إلى المساهمة في عملية بناء السلام والاستقرار وتحسين العلاقات ، وبناء قدرات السودانيين والمساهمة في تطوير عدد كبير من مراكز الشباب وتوظيف طاقاتهم . واشار الاستاذ جديد محمود مدير مركز بادية بغرب كردفان إلى أن الولاية ظلت منذ زمن بعيد مازمومة بالصراعات والحروب القبيلة مبيناً أن المؤتمر الشامل للسلام الذي يشارك فيه عدد مائة وعشرون مؤتمرا من ابناء الولاية ، بالاضافة للخبراء الاستراتجيين الاجانب المختصين في مجال السلم والاستقرار ويستمر حتى التاسع من الشهر الحالي ويعتبر فاتحة خير لسلام حقيقي بغرب كردفان
