أكد وكيل وزارة الصحة الإتحادية انهم يبذلون جل جهدهم من أجل مواجهة جائحة كورونا، موضحا أن جميع اللقاحات المتوفرة في البلاد آمنة وفعالة وتعمل بنفس القدر للوقاية من الإصابة، كاشفا أن نسبة التطعيم باللقاحات تصل 7% والمستهدف 20% من السكان.
جاء ذلك من خلال مخاطبته اليوم ورشة تبادل المعلومات بشأن مستجدات مخاطر الكورونا تحت شعار “التطعيم حماية ليك وللحوليك” بفندق السلام روتانا، بحضور ممثل وزارة الصحة العالمية د. نعمة عابد وممثل منظمة اليونيسف د.هبة علي ووكيل وزارة الثقافة والإعلام د.نصرالدين احمد محمد خالد وممثل وزارة التربية والتعليم أ. فائزة حسن سيد احمد وممثل وكيل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف باشمهندس احمد مبارك.
واهاب د. هيثم بفئات المجتمع المدنى والمنظمات والمؤسسات للقيام بدورها في درء الجائحة، مضيفا انها هم أمم ودولة وليس هم وزارة الصحة فقط خاصة وأن النظام الصحيّ بالبلاد ضعيف، مقراً أن الوزارة وأجهت إختناقات في بداية إنتشار الوباء حيث كانت سعة الدولة 300 سرير ، إرتفع الآن إلى أكثر من الف سرير عبر 47 مركز عزل.
وطالب الدكتور هيثم بضرورة الإسراع في أخذ الجرعات ، مشيراً إلى أن أخذ اللقاح يقلل الحاجة إلى التنويم في المستشفيات والصرف على الصحة.
وحول ربط معاملات الدولة بشهادة التطعيم قال وكيل وزارة الصحة إن هنالك إتجاه لإلزامية التطعيم، خاصة وأن معدلات الإصابة التي وصلت 3% تعتبر عالية وأن معدل الإنتشار يتجه إلى (الجهة الخطرة).
ودعا إبراهيم إدارة تعزيز الصحة ووسائل الإعلام المختلفة لتعديل الرسائل القديمة وحث المواطنين على الإقبال على التطعيم لتلقي لقاحات الكورونا، موضحا انهم بحاجه الى تعاون كل المؤسسات ونحتاج الى سن بعض القوانين لمجابهة جائحة كورونا، مؤكدا جاهزيتهم التعاون مع كل الشركاء.
وأشار وكيل وزارة الثقافة والإعلام د. نصرالدين احمد محمد خالد إلى دور الإعلام الكبير في المساهمة في كل ما يخص المجتمع، معلنا أن أبواب الوزارة مفتوحة لكل الشركاء للتعاون في مجابهة جائحة كورونا، مبينا أن هناك مذكرة تفاهم بيننا ووزارة الصحة سوف نقوم بتفعيلها للعمل والمساهمة في دحر المرض.
وأشارت ممثل وزارة التربية والتعليم أن المدارس تأثرت في اول الجائحة بإغلاقها وتعطيل العملية التعليمية.
مؤكدة تواصل التوعية في قطاع التعليم عبر مسؤولى الصحة الصحة المدرسية، موضحة أن هناك خطة لتوفير إحصاءات للمعلمين لانهم يعملوا في قطاع عريض جدا، متمنية تواصل التعاون بينهم ووزارة الصحة الاتحادية لتوسيع قاعدة التحصين.
ومن جانبه أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية د.نعمة عابد أن نسبة السودان 3% لتغطية التطعيم ضعيفة بالنسبة المحددة 20% من السكان حتى نهاية هذا العام، موضحا أن بالسودان إدارة قوية وبها خبراء واتيام مدربة وهي إدارة التحصين الموسع التي تبذل جهدا كبيرا وتعمل في كل الظروف .
لافتا أن الكورونا أكبر من إمكانيات وزارة الصحة الاتحادية ويجب على الدولة أن تتخذ قرارات على اعلى مستوى لمواجهة المرض.
وأشارت ممثل منظمة اليونيسف د.هبة على إلى أهمية استخدام الميديا بالطريقة الصحيحة وعدم نشر الشائعات، مؤكدة أهمية التوعية للمواطنيين وتوصيل معلومة خطورة المرض وتملك المعلومات الصحيحة لوسائل الإعلام.
والتزمت هبة، بدعم منظمة اليونيسف لوزارة الصحة الاتحادية ومواصلة الشراكة من أجل صحة المواطن السوداني.