قال رئيس حزب الأمة القومي الامام الصادق المهدي في كلمته بمناسبة ختام الذكري الـ(58) للامام الصديق، أن ابرز مهددات للحكم الإنتقالي تتمثل في سدنة النظام البائد، فضلا عن معوقات السلام بالاضافة الى اختلافات القوى صانعة التغيير بالإضافة إلى النزاعات المحورية.
وشدد المهدي على دعمه النظام الانتقالي، واضاف: اعددنا العدة للتصدي للسدنة.
وقال امام الانصار موجها حديثه لمنسوبي الناظم البائد: اغتسلوا بمراجعات لتلحقوا بركب الوطنية.
وكشف المهدي عن برنامج اساسه اربعة نقاط تتمثل فيم شروع تجاوز المرحلة وبناء الثقة وإصلاح الصحة والنعليم وعودة النازحين لقراهم الأصلية المحسنة وتحديد نسبة من الثروات في مناطق انتاجها لصالح التنمية، واضاف أن برنامجه يتضمن اعادة الحواكير لأصحابها بقانون جديد للاراضي.
وطالب الصادق بانضمام السودان للمحكمة للجنائية الدولية وإيجاد قانون عادل للدمج والتسريح، فيما يتضمن أيضا مراجعه إتفاق اسمرا، وكلمات نشيد العلم بما يواكب المواطنة.
ودعا المهدي المجتمع الدولي لإزالة العقوبات المفروضة على البلاد، داعيا لبدء العمل للمؤتمر الدستوري الجامع، واضاف: التوافق بين قوى الثورة أمر صعب لوجود المؤدلجين الذين سيحاولون تبخبيس الديمقراطية، محذرا من ان اي خطوات للتبخيس بانها ستعود وبالا على الجانبيين في اليمين واليسار، واضاف: سندعم الحكم الإنتقالي بوظيفة (غفر ميت) التي قال انها تعني (سيفتي نت).
وكان المهدي وأبنائه على صهوة تقدموا موكبا على صهوات الخيول من صينية الأزهري بأم درمان الى مسجد الخليفة حيث سار بمشاركة المئات من الأنصار، ورددوا هتافات تمجد المهدي وحزبه وطائفة الأنصار وعدد من سيارات الشرطة للتأمين.