السودان يستقبل المئات من اللاجئين الإثيوبيين نزحوا من بلادهم بسبب العنف

الاماتونج ـ وكالات

استقبلت الحكومة السودانية مئات من اللاجئين الإثيوبيين الذين نزحوا من بلادهم بسبب أعمال عنف.

ووفرت الحكومة للاجئين مناطق إيواء مؤقتة – في نقاط معينة بولاية القضارف – لحين فحص طلباتهم، في وقت رَحَلت آخرين لمناطق آمنة داخل إثيوبيا.

واندلعت أعمال عنف داخل إقليم الأمهرا – أحد أكبر الأقاليم الإثيوبية الفدرالية – بعد اشتباكات بين مواطنين من قبيلتي الأمهرا والتقراي.

وكشف أسامة أحمد الفكي ممثل معتمدية اللاجئين خلال استقباله للاجئين الإثيوبيين (الجمعة) عن عبور “252” لاجئاَ إثيوبياً قدوا من إقليم الأمهرا، بينهم “50” من النساء والأطفال، وأكد أن معتمدية اللاجئين وفرت لهم إيواء مؤقت ثم رحلتهم لإقليم “التقراي” حسب طلبهم.

ويشير الفكي إلى أن المعتمدية تتوقع حسب إفادات اللاجئين أنفسهم لجوء ما يُقارب ثلاثة آلاف آخرين، تحركوا لنقاط سودانية.

وقال أحد اللاجئين إنهم هربوا بعد تعرضهم لأعمال عنف، حيث لم يُسمح لكثير من النساء اصطحاب أطفالهم أو أي اغراض ومستلزمات تخصهم”، لكنه نفي حدوث وفيات رغم وجود “إصابات بالغة” على حد قوله.

وأشار ممثل معتمدية اللاجئين إلى دخول “400” لاجئ إثيوبي أيضاً من قومية “كامنتي” عبر منطقتي “جبل حلاوة والفزرة” المتاخمتين للحدود الإثيوبية،مؤكداً إيوائهم في معسكرات لجوء.

في وقت قال فيه الأمين العام لجمعية الصداقة السودانية الإثيوبية الفضل حسن علي، إن الجمعية وفرت وجبات غذائية للاجئين، أملاً في استقرار الأوضاع، وحتى تتمكن الشعوب الإثيوبية من العيش في سلام.

والتقى صباح اليوم رؤساء دول إثيوبيا وإرتريا والصومال في مدينة “قندر” الإثيوبية أحد أبرز بؤر الصراع.