أعلنت الحكومة، يوم الأربعاء، تقديمها دعوات لعدد من الرؤساء الأفارقة ودول الـ”إيقاد” لحضور فاتحة جلسة المفاوضات التي ستجرى بالخرطوم منتصف نوفمبر الجاري، بين الحكومة والمعارضة بجمهورية أفريقيا الوسطى. وقال وزير الإعلام، بشارة جمعة أرور، الناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريح لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن مبادرة الخرطوم لتحقيق السلام والمصالحة بجمهورية أفريقيا الوسطى وجدت الرضا والقبول من المجتمع الدولي خاصة دول “الترويكا” بجانب الدعم الكبير من الاتحاد الأفريقي واستضافت الخرطوم في نهاية أغسطس، جلسة مفاوضات بين جماعتي “السليكا– أنتي بلاكا” المسلحتين في أفريقيا الوسطى، بمبادرة روسية، ورعاية البشير واختتمت المفاوضات بتوقيع مذكرة تفاهم قضت بتكوين جسم مشترك للسلام باسم “تجمع أفريقيا الوسطى”، يهدف إلى نبذ العنف والتطرف، ووقف العدائيات، والسماح بحرية الحركة للمواطنين والتجارة مع دول الجوار
ومنذ عام 2013 تعاني جمهورية أفريقيا الوسطى صراعاً دينياً وعرقياً، عقب استيلاء عناصر مجموعة “سليكا” -أغلبها مسلمون- على السلطة، ما أدى إلى عمليات انتقامية من مليشيا “أنتي بالاكا”.