قال مجلس السيادة فى السودان، أمس الثلاثاء، إنه سيكثف مساعيه لإنهاء نفوذ الموالين للرئيس السابق عمر البشير، بعد يوم من نجاة رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال.
وقال محمد الفكى المتحدث باسم المجلس فى بيان إن فرعا من الأجهزة الأمنية السودانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالبشير سيخضع لسيطرة الحكومة المدنية وإن اللجنة المكلفة بتفكيك النظام القديم ستمنح سلطات إضافية.
وبدأت السلطات تحقيقا فى محاولة الاغتيال التى جرت أمس الاثنين بهجوم تفجيرى على موكب حمدوك أثناء توجهه للعمل.
ولم تذكر السلطات من كان وراء ذلك لكن تشديدها على أن الموالين للبشير سيتم التعامل معهم بحزم يشير إلى صلات محتملة مع أنصار النظام القديم الذين يحاولون عرقلة التحول الديمقراطي.
وفى إطار الجهود المبذولة لإضعاف مؤيدى البشير، تحركت لجنة “تفكيك التمكين” بالفعل لحل الحزب الحاكم السابق وإقالة كبار المسؤولين فى البنوك والسفارات.
كما تم فصل بعض الضباط فى جهاز الأمن والمخابرات الوطنى وتم تغيير اسم الجهاز إلى جهاز المخابرات العامة، وقال الفكى إن جهاز الأمن الداخلى داخل المخابرات العامة ستكون تبعيته لوزارة الداخلية.