الخرطوم /الاماتونج
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن الاتفاقيات السودانية المصرية تمثل نقلة نوعية بين البلدين، ما سيكون دافعاً قوياً لإقامة المشروعات القومية المشتركة، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت العديد من التطورات في العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأشار السيسي في كلمته في افتتاح القمة السودانية المصرية في القصر الرئاسي بالخرطوم، اليوم الخميس، إلى التعاون الذي سيتم بين السودان ومصر في مجالات الربط الكهربائي وربط خطوط السكك الحديدية، وهو الأمر الذي طال انتظاره.
وأضاف “ما نواجهه من تحديات اقتصادية يدفعنا إلى التفكير في سبيل تعزيز تعاوننا في الطريق الاقتصادي لنكفي احتياجات الشعبين قبل الانطلاق لأسواق العالم”، مؤكداً أن العالم اليوم لا يعتد إلا بالتكتلات ولا يحترم ولا يقدر إلا التكلات الاقتصادية الكبرى.
وأوضح السيسي أن نتائج التقارب ظهرت في الحلول بين السودان ومصر بما يحقق مصلحة الشعبين.
وشدد السيسي على أن الاجتماع الثاني للجنة المشتركة الرئاسية السودانية المصرية، يعد تتويجاً لجهد مشترك وعمل دؤوب بين مسؤولي الجانبين، في إطار الشراكة الاستراتيجية المشتركة والتي تم التوقيع عليها في 2016.
وقال إن حزمة الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها تمثل أرضية صلبة وتجعل الجميع متفائلاً لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
وأضاف “قدومنا جميعاً إلى بلدنا الثاني السودان، يؤكد ما تتمتع به علاقات البلدين من قوة وصلابة، ومستمرون في الدفع والتلاحم بين الشعبين والقيادتين والحكومتين”.
وقدم السيسي الشكر للرئيس عمر البشير على حفاوة الاستقبال، التي تؤكد قوة وصلابة وعمق العلاقات بين البلدين.
وقال إن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من الأمن المصري القومي، لافتاً إلى أن انعقاد اللجنة العليا بين البلدين هو نتاج للشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والخرطوم
وأكد السيسي أن الاستقبال الذي حظي به في السودان يعكس مدى قوة العلاقة، كما يؤكد ما تتمتع به العلاقات من قوة وصلابة، مضيفاً: “مستمرون في دفع العلاقات بين الشعبين والقيادتين والحكومتين للأمام”.
وأوضح أن “الاجتماعات بين الجانبين السوداني والمصري مثمرة، وأظهرت تقارباً كبيراً في وجهات النظر، وفهم متبادل للملفات كافة، كما أكدت حرص البلدين على استقبال مسيرة التعاون المشترك بيننا”.
وأشار إلى أن “مسيرة التعاون بين البلدين في
وقال إن مصر لديها ثقة كبيرة في أن انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثنائية السودانية المصرية سيكون انطلاقة كبيرة وجيدة وسيسهم ويفتح الباب للانطلاق والتعاون البناء ويجدد الثقة بين البلدين.