اعتبر القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، الوثيقة الدستورية التي تم التوقيع عليها مؤخرا مرضية، ومن الممكن أن تؤسس لفترة انتقالية جيدة.
وقال الدقير، خلال مشاركته في ندوة بشأن تحديات المرحلة المقبلة، إن الحكومة الجديدة تواجه “تحديات كبيرة جدا لأنها ورثت وطنا محطما بمشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة، إلى جانب استمرار أسباب الحرب مع الأوضاع الحالية للنازحين والاحتقان الاجتماعي”.
وأشار القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير إلى أن البلاد في حاجة إلى سياسة خارجية متوازنة.
ولفت الدقير إلى الجرائم الكبيرة التي حدثت طوال عهد البشير والتي طالت الأشخاص والمؤسسات، داعيا إلى التحقيق فيها وتقديم مرتكبيها للمحاكمات.
وأضاف: “نريد إعلاما شجاعا وأن تلعب الصحافة دورها في أن تمثل السلطة الرابعة حقيقة”، معبرا عن أمله في أن يتم اختيار وزراء الحكومة الجديدة عبر معايير الكفاءة بعيدا عن المحاصصات.
وكان أعضاء المجلس السيادي ورئيس الحكومة في السودان أدوا، الأربعاء، اليمين الدستورية، بعد أيام قليلة على توقيع وثائق الفترة الانتقالية.