كشف نظامي تابع لقوات الدعم السريع أمس لمحكمة جنايات الإرهاب )2( تفاصيل خطيرة في محاكمة )3( أشخاص بينهم صائغ ذهب، متهمين بغسل الأموال ومخالفة النقد الأجنبي وتهريب ما يفوق )66( كيلو جرام ذهب في طريقها لدولة تشاد بقيمة تفوق الـ 66 مليون جنيه.
وأكد المبلغ برتبة مساعد تابع للدعم السريع لقاضي المحكمة د.إسماعيل إدريس ، بأن الذهب “معروضات البلاغ” تم تهريبه عبر منطقة حدودية وتم ضبط المتهمين على الحدود السودانية التشادية، منوهاً عند استجوابه بواسطة ممثل الاتهام وكيل أعلي نيابة أمن الدولة معتصم عبدالله محمود ، إلى أن ضبط المتهمين الثلاثة في القضية كان بواسطة قوات الدعم السريع المنوط بها ضبط المتفلتين والمهربين بناءً علي توجيهات وقرارات رئاسية، لافتاً إلى أن الذهب محل البلاغ سلم إلى البنك المركزي وقدر بـ)67( كيلو جرام حسب الإفادة الواردة من الجهة المعنية، كاشفاً عن حصول المتهمين على الذهب عن طريق التعدين الأهلي )العشوائي( وليس بطرق رسمية، إضافة إلى عدم وجود مستندات رسمية من الدولة بحيازتهم له أو إثبات ملكيتهم للذهب، مشدداً على أن المتهمين كانوا يهربون الذهب مستقلين سيارة )أتوس( كمواصلات عامة وقاموا بتخبئته أسفل مقاعدها، وأشار المبلغ إلى أن المتهم الأول ضبط بحوزته الذهب، وتبين أن المتهم الثالث هو صاحب الذهب ومالكه الأساسي، فيما نفى علاقة المتهم الثاني بالذهب. وختم المُبلغ أقواله عند استجوابه بواسطة الدفاع بأن المنطقة التي ضبط بها المتهمون معروفة بالتهريب ولا يوجد بها منافذ رسمية من الدولة للعبور عبر جوازات أو غيرها.