صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الخارجية تنفي مشاركة قواتٍ سودانية في القتال الدائر في ليبيا

8

الخارجية تنفي مشاركة قواتٍ سودانية في القتال الدائر في ليبيا

الخرطوم : الاماتونج
نفت وزارة الخارجية مجدداً مشاركة أي قواتٍ سودانية في القتال الدائر في ليبيا، حول طرابلس أوغيرها.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن السودان على موقفه الثابت بألا حلّ للصراع في ليبيا إلا عن طريق الحوار والتوافق بين الفرقاء على معالجة خلافاتهم السياسية بالوسائل السلمية.

وجدد البيان تمسك السودان بمقررات الشرعية الدولية حول ليبيا ورفضه التدخلات الأجنبية في شؤونها الخاصة.

كما ناشد السودان الأشقاء في ليبيا بوقف التصعيد العسكري والاقتتال لإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الليبي الشقيق، وحشد الجهود والموارد لمكافحة جائحة كورونا التي تمثل أكبر خطر ماثل تواجهه الإنسانية في الوقت الراهن.

وفي مايلي تورد (سونا) نص البيان :

تودّ وزارة الخارجية أن تنفي مجدداً مشاركة أي قواتٍ سودانية في القتال الدائر في ليبيا، حول طرابلس أو غيرها. وتذكِّر وزارة الخارجية بالبيانات التي أصدرتها القوات المسلحة السودانية غير مرة بهذا الشأن. وتذكِّر كذلك بما نُقل لحكومة الوفاق الوطني رسميًا، من أعلى المستويات، عن عدم صحة  مشاركة قوات سودانية في المواجهات المسلحة بليبيا.

وتعيد للأذهان ما ورد في تقرير فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، الذي نُشر في شهر يناير الماضي. وتضمن التقرير أن الفريق لم يقف على أدلة تؤكد مشاركة قوات سودانية في القتال في ليبيا.
إن السودان، الذي قدّم نموذجاً فريداً في التحول الديمقراطي السلمي، ويبذل كل ما بوسعه لاستكمال السلام في كافة أنحائه، يظل على موقفه الثابت بألا حلّ للصراع في ليبيا إلا عن طريق الحوار والتوافق بين الفرقاء على معالجة خلافاتهم السياسية بالوسائل السلمية.
ويجدد السودان تمسكه بمقررات الشرعية الدولية حول ليبيا ورفضه التدخلات الأجنبية في شؤونها الخاصة. كما يناشد السودان الأشقاء في ليبيا بوقف التصعيد العسكري والاقتتال لإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الليبي الشقيق، وحشد الجهود والموارد لمكافحة جائحة كورونا التي تمثل أكبر خطر ماثل تواجهه الإنسانية في الوقت الراهن.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد