تفجرت الأوضاع داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي ، ووضعت قوات الحركة في حالة تأهب قصوى بعد اعتقال “عبد العزيز آدم الحلو” لكبار الضباط ووضعهم في الحبس أمس وإصدار بيان من “عمار أمون ” الأمين العام للحركة الشعبية ، أقر فيه بتمرد الفريق “جقود مكوار” رئيس أركان الجيش الشعبي السابق ، ونائب رئيس الحركة الحالي ، ووصف البيانات الصادرة باعتقال قادة الجيش بالمؤامرة من قبل “جقود مكوار” . وبعد تصفية “عبد العزيز الحلو ” الأسبوع الماضي للعميد ” عبود الكارب ” بمنطقة والي غرب الدلنج أصدر “عبد العزيز الحلو ” حكماً أمس بتجريد اللواء ” كوكو إدريس ” من منصبه، وعزله من الجيش الشعبي ، وسجنه لمدة عام وستة أشهر وتم وضعه في السجن بمعسكر تبانيا ،حيث رئاسة الجيش الشعبي ومقر إقامة “عبد العزيز الحلو ” ، كما عُزل اللواء “مدير دفع الله ” قائد القوات الخاصة وتجريده من كل رتبه وسجنه لمدة “4”سنوات . وأصدر “الحلو” أمراً باعتقال قائد منطقة الكواليب العميد “برشم خير الله ” الذي وضع في حبس منفرد مكبل اليدين والأرجل، وألقت قوات خاصة بحراسة “عبد العزيز” من أهله المساليت ، القبض على “محمود الناجي” قائد الاستخبارات .