طرحت ولاية الخرطوم عدد من الخيارات للسيطرة على التلاعب في الخبز المدعوم وضمان وصوله للمستحقين، ومن بين الخيارات المطروحة توزيع الخبز بواسطة بطاقة تموين مستندة للرقم الوطني .
وقال المدير العام لوزارة المالية بوزارة المالية بالخرطوم، عادل عبدالعزيز إن الحكومة تدعم الآن كل جوال دقيق قمح يصل للمخابز بمبلغ 350 جنيه سوداني، وأضاف: وبما أن استهلاكنا كسودانيين هو 100 ألف جوال زنة 50 كيلو جراماً من الدقيق يومياً فإن الدعم لدقيق القمح هو 35 مليون جنيه يومياً” .
وأوضح أن المبلغ قابل للزيادة بإستمرار لجهة أنه كلما زاد سعر الدولار في السوق الموازي طلبت بعض المطاحن زيادة مبلغ الدعم، وقال إن بعض المطاحن بدأت في إبطاء الإنتاج لتقليل الخسارة، ما أدى لظهور الصفوف أمام المخابز، في الخرطوم، متوقعاً زيادة الطلب على الخبز بمناسبة العودة للمدارس .
وأضاف “يرى البعض أن تعدل وزارة المالية عن هذا الدعم غير المقيد، والاتجاه لدعم الذرة وإنتاج الخبز المخلوط ذرة زائد القمح، فدعم الذرة يكون بالجنيه السوداني، وبالتالي يكون مبلغاً ثابتاً غير متغير، وهو في نهاية الأمر يذهب لمزارع سوداني، كما يرى البعض وبحسب صحيفة الأخبار أن يتم توزيع هذا الخبز ببطاقة مستندة للرقم الوطني، بحصة محددة لكل أسرة، لكي يذهب الدعم للسودانيين” .