الارتفاع الموصوف بالجنون لكثير من السلع نلوم عليه حكومة الفترة الانتقالية، ولكن نحن من ندفع فرق السعر، فالسيد وزير المالية دكتور ابراهيم جبريل، وفي افطار رمضاني لحركة العدل والمساواة، (برغم أن مدير منظمة الصحة العالمية لقطاع افريقيا، نصح بالتباعد الاجتماعي، وتجنب الحشود السياسية تحديداً) ولكن هنا نحن لا نلقي نظرة ولو (نص كم) للنصائح والاحترازات الصحية، فثقافة (كورونا شنو يازول، والله احنا كورونا دي نشربها شراب؟)لها الكلمة الأولى والأخيرة، المهم أن وزير المالية قال في ذلك الافطار، ان الإصلاحات الاقتصادية تحتاج إلى وقت، ثم بشرنا بنتائج ملموسة في القريب العاجل (البشريات دي سمعناها قبل كده) ولكنها بشريات، تزيد (طين) واقعنا (بلات جديدة) و الحمد لله على مكاره الايام، وعلى مرارات العيش، ونوائب الدهر، وبشريات دكتور ابراهيم جبريل!!
(1) أجانب الذهب
اعداد مقدرة من شباب الشعب السوداني، (وكثير من الأجانب) تحولوا الى (عمال مناجم) ولكنها مناجم بدائية، أنظر الى حوادث انهيار آبار التعدين الأهلي والتقليدي، ومن الذهب ماقتل، سؤال فرعي، كيف سمحت الحكومة للاجانب، والذين في الغالب دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، كيف تسمح لهم بالعمل في مجال التعدين؟
(2) الحزب حزب أبونا
توريث بيت الورثة، أصعب من توريث الحزب السياسي، فتوريث بيت الورثة، يحتاج الى(كمية من الإجراءات القانونية والشهادات ومحاكم) بينما توريث الحزب، يحتاج فقط إلى حفل تأبين للراحل(رئيس أو راعي أو أمام الحزب) وبعد انتهاء حفل التأبين تؤول كل ممتلكات الحزب، بما فيهم الاعضاء، تؤول الى الوريث الجديد، والذي لا يخرج من نطاق الأسرة، (والحزب حزب ابونا، ، وان شاء الله نقلبو طابونة) وبرغم ذلك مازال البعض يزعم أن لدينا أحزاب سياسية، تنادي بانتخابات مبكرة.
()الغباء الكروي
الفرق الرياضية الكبيرة ذات العزيمة والإرادة، وصاحبة الإدارة الرشيدة، والتي تخطط لمستقبل فريقها، واعلامها القوي الامين الذي لا يخاف قول الحق، ولا يخاف على قوت يومه، فان تلك الفرق تحقق البطولات، بينما الفرق الصغرى (ناس التعيس وخايب الرجا) تباهي وتفاخر بالوصول فقط، إلى أدوار متقدمة في البطولة، ويزبن لها إعلامها الضال ان ذلك في حد ذاته انجاز، فللمرة الخرتومية، تخرج الاندية السودانية من البطولات الافريقية، خالية الوفاض، ثم وفي الموسم القادم تعيد ذات الكرة، وبذات المنهج والأسلوب والطريقة، ثم تتمنى أن تحقق البطولة، ولا تعريف عندي لهذا إلا أنه الغباء يسير بساقين سلمين بيننا.
(3)السعيد الموعوظ بغيره.. !!
مع تنامي وارتفاع نسبة المصابين بالكورونا في السودان، برغم أن مايتم الاعلان عنه من إصابات، هي جزء من جبل الجليد، فقد أفتى العلماء، ان لا علاج لهذا الوباء، الا باتباع الاشتراطات الصحية والاحترازات المعلن عنها، بالاضافة الى أخذ لقاح الكورونا، والذي أحجم كثيرون عن أخذه، بحجة آثاره الجانبية، ومعلوم بالضرورة، ان لك دواء او لقاح، اثار جانبية،(وهذه افادات العلماء والمختصين) ونقول للممانعين والرافضين للقاح كرورنا، والذين كتب عليهم تناوله، من الفئات المحددة سلفاً، نقول لهم (اها دايرين لقاح كورونا، شراب ام كبسولات، ام مرهم ام بخاخ؟)، ومن يرد لقاح كورونا، من غير آثار جانبية، فعليه أن ينظر لمن ماتوا بالكورونا، وعليه أن يجتهد وان بكون ذلك السعيد الموعوظ بغيره.